المعتقلون الأردنيون في العراق على قائمة الإنتظار الطويلة .. (وثائق)
منار حافظ - ما زال ملف المعتقلين الأردنيين في العراق قيد الدراسة منذ ما يزيد عن العامين، وسط محاولات حثيثة للعفو عنهم او على الأقل قضاء ما تبقى من محكومياتهم داخل المملكة.
وقال عماد السعودي شقيق أحد المعتقلين الأردنيين في العراق ويدعى (إبراهيم السعودي) لـ Jo24 : أن الوعود مستمرة من الجانبين العراقي والأردني للعفو عن إبراهيم والإفراج عنه.
وأوضح السعودي بأن استجابة السفارة الأردنية في العراق بطيئة وكذلك الإجراءات العراقية التي تحتج بالقوانين والدستور والأوضاع المتوترة لتأخير الإستجابة.
وأشار السفير العراقي في الأردن جواد هادي عباس لـ Jo24 بأن المباحثات بين وزارتي العدل الأردنية والعراقية ما زالت قائمة لإصدار عفو بحق السعودي والسجناء الأردنيين أو على الأقل إتمام محكوميتهم في الأردن حسب اتفاقية الرياض.
وبحسب ما علمت Jo24 فإن هناك مساع نيابية من الأردن للعمل على الإفراج عن إبراهيم السعودي والمعتقلين الأردنيين في العراق برئاسة النائب خليل عطية.
و بين عطية لـ Jo24 بأن على الحكومة اتخاذ عدد من الإجراءات ومتابعة الموضوع بصورة أكبر مع السلطات العراقية للتمكن من إتمام اتفاقية العفو المنشودة بحق السعودي.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه قائمة المعتقلين الأردنيين قيد الإنتظار، يعقد أهاليهم الآمال على الخارجية الأردنية للتعجيل بعودة أبنائهم إلى أرض الوطن.
وحول ذلك أكدت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي لـ Jo24 بأن السلطات العراقية لم تزود الأردن بقرار عفو خاص بشأن إبراهيم السعودي.
وأضافت الرافعي: " أن وزارة الخارجية الأردنية تسعى جاهدة للعمل على عودة المعتقلين الأردنيين لإتمام محكومياتهم في السجون الأردنية أو العفو عنهم".
ويضع رئيس العربية لحقوق الإنسان عبد الكريم الشريدة اللوم على الجهات الرسمية الأردنية، معتبرا أن التقصير بملف المعتقلين الأردنيين في الخارج سببه الجهات الحكومية داخل المملكة.
وأفاد خلال حديثه لـ Jo24 بأن المسؤولين في العراق أكدوا موافقتهم على اتفاقية التبادل بين المعتقلين الأردنيين والعراقيين في البلدين، إلا أن القصور بالمتابعة من قبل الخارجية الأردنية والجهات الحكومية المسؤولة هي السبب بهذه المماطلة.
وتاليا الوثائق التي حصلت Jo24 عليها بخصوص العفو عن السعودي والالتماس المقدم بحق المعتقلين الأردنيين في العراق:
