خطرالاسلحة المهربة
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : تهريب الأسلحة الى الوطن خطر داهم، ربما تأتي نتائجه السيئة على اﻷمن الوطني فيما بعد، لكن بوادره تتكشف في بعض الخلافات في أرجاء مختلفة من المملكة على أمور تافهة أحيانا ويذهب ضحايا وأبرياء نتيجة وجود الأسلحة بأيدي المتخاصمين ﻷبسط الأسباب أحيانا.
لا نتمنى ان تتسع تلك الدائرة وتخرج الامور عن السيطرة ويستغل بعض اصحاب الاجندات الخارجية والخاصة وأعداء الوطن وما تسمى بالخلايا النائمة ذلك لتنفيذ مراميهم الشريرة وأهدافهم النجسة والخبيثة من خلال وصول الاسلحة المباشر اليهم او بالشراء من تجار في داخل الوطن، لذلك لابد من التنبه لهذا الخطر ومنعه ومحاربته والوقوف صفا واحدا ضده، وتعزيز جبهتنا الداخلية وتقوية أواصر نسيجنا الاجتماعي الواحد وتعظيم اسباب وعوامل وحدتنا الوطنية والدينية والمذهبية والاجتماعية، ومكافحة كل مظاهر واسباب فرقتنا وتشرذمنا من جهوية ومناطقية وأقليمية وطائفية، وتعرية ونبذ كل من ينادي بها ويروج لها وبخاصة اولئك الاشرار، من اي جهة كانوا، الذين يبثون الفتنة تحت مسميات مختلفة وبمناسبات متعددة ومتى سنحت لهم الفرص.
إن الوقوف ضد أولئك، ووأد محاولاتهم أمر قد لا تتحمله القوات المسلحة والاجهزة اﻷمنية وحدها، بل إن ذلك ملقى على عاتق الجميع، سلطات ومؤسسات وأفراد، ﻷن النار إذا إشتعلت لا قدر الله فستحرق الجميع، فلنحرص على إطفائها قبل ان تشتعل وتستعر ﻷن عظائم النار من مستصغر الشرر.
لا نتمنى ان تتسع تلك الدائرة وتخرج الامور عن السيطرة ويستغل بعض اصحاب الاجندات الخارجية والخاصة وأعداء الوطن وما تسمى بالخلايا النائمة ذلك لتنفيذ مراميهم الشريرة وأهدافهم النجسة والخبيثة من خلال وصول الاسلحة المباشر اليهم او بالشراء من تجار في داخل الوطن، لذلك لابد من التنبه لهذا الخطر ومنعه ومحاربته والوقوف صفا واحدا ضده، وتعزيز جبهتنا الداخلية وتقوية أواصر نسيجنا الاجتماعي الواحد وتعظيم اسباب وعوامل وحدتنا الوطنية والدينية والمذهبية والاجتماعية، ومكافحة كل مظاهر واسباب فرقتنا وتشرذمنا من جهوية ومناطقية وأقليمية وطائفية، وتعرية ونبذ كل من ينادي بها ويروج لها وبخاصة اولئك الاشرار، من اي جهة كانوا، الذين يبثون الفتنة تحت مسميات مختلفة وبمناسبات متعددة ومتى سنحت لهم الفرص.
إن الوقوف ضد أولئك، ووأد محاولاتهم أمر قد لا تتحمله القوات المسلحة والاجهزة اﻷمنية وحدها، بل إن ذلك ملقى على عاتق الجميع، سلطات ومؤسسات وأفراد، ﻷن النار إذا إشتعلت لا قدر الله فستحرق الجميع، فلنحرص على إطفائها قبل ان تشتعل وتستعر ﻷن عظائم النار من مستصغر الشرر.