تقصير امني غير محمود !
جو 24 : شهد لواء عين الباشا اندلاع أحداث شغب مؤسفة في الايام القليلة الماضية، بعد أن قُتل أحد سكان اللواء على يد مواطن آخر.
حرقت محال تجارية وخسر أصحابها آلاف الدنانير وشهدت المنطقة اطلاقا للاعيرة النارية من رشاشات الكلاشنكوف وغيرها من العتاد الحي في سياق "ثورة الغضب" او كما تستخدم في اللهجة العامية "فورة الغضب"
الأمن العام التزم الحياد وترك المنطقة نهبا للغاضبين الساخطين على وفاة قريبهم رحمه الله . وهذا تصرف للوهلة الاولى يمكن تفهمه ولكن اذا ما فكرنا بدلالاته وانعكاساته على السلم الاهلي وحالة الامن والامان التي نفيء بظلها فان نتائجها مدمرة و كارثية . فلا يجوز وكلما تعرض مواطن للايذاء او القتل يخرج اقاربه في حالة هستيرية يعتدون على ممتلكات الناس ويهددون امنهم الشخصي دون رقيب او حسيب.
مواطنون ناشدوا عبر الاذاعات الامن العام للتدخل لإنهاء حالة الفوضى، وجاء رد الأمن العام على لسان ناطقه الاعلامي محمد الخطيب " دعوا الناس تنفس عن نفسها" بمعنى أن لأهل القتيل الحق في ممارسة ما يريدون من أعمال.
اذن هي رخصة قانونية لهم ليمارسوا التخريب والتكسير واستخدام الأسلحة النارية المحظورة !
عجيب منطق الأمن العام وسكوته عما جرى، اضافة لعدم قيامه بمصادرة الاسلحة التي استخدمت واعتقال المتسببين بهذه الاعمال.
ماذا لو تحول هذا السلوك الى عرف ونهج تتبعه العشائر في الحالات المشابهة ، عندها سنكون جميعا في خطر، وربما يتحول المكلومون اليوم بوفاة ابنهم الى جناة في حالة اخرى - لا قدر الله - ما سيعرضهم الى غزوات من النوع الذي لجأوا اليه .. فهل سيقبلون على انفسهم ما قبلوه على الاخرين ؟!
وفي هذه الحالة فماذا انتم فاعلون حينها وسؤالنا موجه للامن العام ؟ .. كيف ستتمكنون في هذه الحالة من احتواء الموقف وحماية الناس وممتلكاتهم ؟!!!
حرقت محال تجارية وخسر أصحابها آلاف الدنانير وشهدت المنطقة اطلاقا للاعيرة النارية من رشاشات الكلاشنكوف وغيرها من العتاد الحي في سياق "ثورة الغضب" او كما تستخدم في اللهجة العامية "فورة الغضب"
الأمن العام التزم الحياد وترك المنطقة نهبا للغاضبين الساخطين على وفاة قريبهم رحمه الله . وهذا تصرف للوهلة الاولى يمكن تفهمه ولكن اذا ما فكرنا بدلالاته وانعكاساته على السلم الاهلي وحالة الامن والامان التي نفيء بظلها فان نتائجها مدمرة و كارثية . فلا يجوز وكلما تعرض مواطن للايذاء او القتل يخرج اقاربه في حالة هستيرية يعتدون على ممتلكات الناس ويهددون امنهم الشخصي دون رقيب او حسيب.
مواطنون ناشدوا عبر الاذاعات الامن العام للتدخل لإنهاء حالة الفوضى، وجاء رد الأمن العام على لسان ناطقه الاعلامي محمد الخطيب " دعوا الناس تنفس عن نفسها" بمعنى أن لأهل القتيل الحق في ممارسة ما يريدون من أعمال.
اذن هي رخصة قانونية لهم ليمارسوا التخريب والتكسير واستخدام الأسلحة النارية المحظورة !
عجيب منطق الأمن العام وسكوته عما جرى، اضافة لعدم قيامه بمصادرة الاسلحة التي استخدمت واعتقال المتسببين بهذه الاعمال.
ماذا لو تحول هذا السلوك الى عرف ونهج تتبعه العشائر في الحالات المشابهة ، عندها سنكون جميعا في خطر، وربما يتحول المكلومون اليوم بوفاة ابنهم الى جناة في حالة اخرى - لا قدر الله - ما سيعرضهم الى غزوات من النوع الذي لجأوا اليه .. فهل سيقبلون على انفسهم ما قبلوه على الاخرين ؟!
وفي هذه الحالة فماذا انتم فاعلون حينها وسؤالنا موجه للامن العام ؟ .. كيف ستتمكنون في هذه الحالة من احتواء الموقف وحماية الناس وممتلكاتهم ؟!!!