مزايا أبناء الأردنيات
جو 24 : نشرت صحيفة الرأي، الثلاثاء، ان اللجنة الوزارية المختصة بالمزايا الخدمية لأبناء الأردنيات حصرت الخدمات التي ستقدمها لهم، بالاقامة على أرض المملكة والعمالة والتعليم والصحة والتملك والاستثمار ورخص القيادة "خصوصي"، مع مراعاة ان يتم معاملة أبناء المتزوجات من أبناء الضفة الغربية أو قطاع غزة على أساس تعليمات فكّ الارتباط.
تبدو مخرجات اللجنة الوزارية إذا ما التزمت بذلك "فقط"، دون زيادة أو نقصان، هي المخرجات الأكثر مثالية، بعيدا عن شبهات منح جوازات السفر أو الجنسيات، التي وإن حاول البعض تصويرها على انها "حق انساني" إلا انها في الحقيقة مؤامرة على الأردن وفلسطين، بخاصة وان احصاءات وزارة الداخلية تؤكد ان 60% من الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين هنّ متزوجات من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة.
سبق وان أكدنا مرارا وتكرارا على ان لا معركة مع أحد في ملف المزايا لأبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب، تماما كما أكدنا على ان كفالة تلك الحقوق الخدماتية أمر لا خلاف عليه، إلا ان بعض الجهات ذات المرجعيات المشبوهة كانت تصرّ على افتعال المعارك حتى تصل بشكل أو آخر لمنح الجنسيات وتفتح الباب لتهجير وتفريغ الضفة الغربية من أبنائها خدمة لأجنداتهم المكشوفة..
الشعب الأردني عموما لا يعارض ان يستفيد أبناء الأردنيات من خدمات كالإقامة والتعليم والصحة واصدار رخصة قيادة والتملك والاستثمار والعمل؛ بخاصة وان الأخيرة لن تؤثر كثيرا على أبناء الأردنيين فبحسب الأنباء ستكون الأولوية للأردنيين "ثم" ابن الأردنية.
اليوم تحسم اللجنة الوزارية الأمور كلها بمزايا خدماتية لا خلاف كبير عليها، ولا يمنع منحها إلا الموازنة المنهكة جراء سياسات الحكومات المتعاقبة جميعا، وعلى رأسها تلك التي تبنت رؤية عرّاب برنامج التخاصية..
تبدو مخرجات اللجنة الوزارية إذا ما التزمت بذلك "فقط"، دون زيادة أو نقصان، هي المخرجات الأكثر مثالية، بعيدا عن شبهات منح جوازات السفر أو الجنسيات، التي وإن حاول البعض تصويرها على انها "حق انساني" إلا انها في الحقيقة مؤامرة على الأردن وفلسطين، بخاصة وان احصاءات وزارة الداخلية تؤكد ان 60% من الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين هنّ متزوجات من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة.
سبق وان أكدنا مرارا وتكرارا على ان لا معركة مع أحد في ملف المزايا لأبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب، تماما كما أكدنا على ان كفالة تلك الحقوق الخدماتية أمر لا خلاف عليه، إلا ان بعض الجهات ذات المرجعيات المشبوهة كانت تصرّ على افتعال المعارك حتى تصل بشكل أو آخر لمنح الجنسيات وتفتح الباب لتهجير وتفريغ الضفة الغربية من أبنائها خدمة لأجنداتهم المكشوفة..
الشعب الأردني عموما لا يعارض ان يستفيد أبناء الأردنيات من خدمات كالإقامة والتعليم والصحة واصدار رخصة قيادة والتملك والاستثمار والعمل؛ بخاصة وان الأخيرة لن تؤثر كثيرا على أبناء الأردنيين فبحسب الأنباء ستكون الأولوية للأردنيين "ثم" ابن الأردنية.
اليوم تحسم اللجنة الوزارية الأمور كلها بمزايا خدماتية لا خلاف كبير عليها، ولا يمنع منحها إلا الموازنة المنهكة جراء سياسات الحكومات المتعاقبة جميعا، وعلى رأسها تلك التي تبنت رؤية عرّاب برنامج التخاصية..