المساجد وضرورة دعم الأئمة وتأهيلهم
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : الفاعلية الايجابية لخطبة الجمعة في كثير من المساجد تكاد تكون معدومة، بل إن فاعلية الاستخدام الارشادي والدعوي والتنويري والايجابي لتغيير السلوكات والعادات او توجيهها لبيوت الله تقتصر فقط على نصف ساعة في الاسبوع رغم العدد الكبير للمساجد في الوطن والذي تعدى خمسة آﻻف مسجد.
لا يعقل ان يترك ثلثا مساجدنا دون أئمة ودعاة ولا يعقل في البلد الذي يصدر كل الكفاءات العلمية ان يستورد من يصلي بالناس لذلك من الأولويات الملحة في وطننا، إعداد اﻷئمة والدعاة لتفعيل دور المسجد الذي مازال مغلقا ومعطلا الا لوقت الصلاة ثم يعاود اﻹغلاق.
والاسئلة الملحة هل جامعاتنا مؤهلة لهذه الغاية؟ وهل يسمح لفتح مزيد من كليات الشريعة في الجامعات وعدم تقييد القبول في كليات الشريعة في الجامعات الخاصة بمعدل 70 بالمئة حد أدنى في التوجيهي؟ ولماذا لا يسهل الدخول الى كليات الشريعة؟ ولماذا لا يتم الاهتمام بالأئمة والوعاظ والعاملين في المساجد ورفع رواتبهم وزيادة حوافزهم حتى تحفظ وظائفهم كراماتهم وتغنيهم عن الغير والحاجة وحتى لا يعملوا عملا آخرا الى جانب عملهم؛ ليتفرغوا الى دورهم في المجتمع ويساهموا في حلول لمشاكل في طريقها الى الاستعصاء كالعنف المجتمعي والمخدرات والفتن ومسبباتها من اقليمية وجهوية ومناطقية وغيرها؟ وهل الحكومات وصناع القرار يرغبون في ذلك ام أن بعبع الارهاب حرم وسيحرم مساجدنا من الخطباء والوعاظ الاردنيين المؤهلين؟
آن الاوان ليأخذ المسجد زمام المبادرة دون شطط او تطرف او غلو بما أمر الله عز وجل به وبما وجهنا به رسولنا محمد صل الله عليه وسلم، ليعود للمسجد دوره وألقه وعطاؤه ليكون منارة علم وتوجيه ودعوة ومؤسسة تربوية وتعليمية واجتماعية تساهم في اعداد الاجيال المؤهلةوالصالحة والمحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلمه المجتمعي والنأي به عن المشاكل والمعيقات.
لا يعقل ان يترك ثلثا مساجدنا دون أئمة ودعاة ولا يعقل في البلد الذي يصدر كل الكفاءات العلمية ان يستورد من يصلي بالناس لذلك من الأولويات الملحة في وطننا، إعداد اﻷئمة والدعاة لتفعيل دور المسجد الذي مازال مغلقا ومعطلا الا لوقت الصلاة ثم يعاود اﻹغلاق.
والاسئلة الملحة هل جامعاتنا مؤهلة لهذه الغاية؟ وهل يسمح لفتح مزيد من كليات الشريعة في الجامعات وعدم تقييد القبول في كليات الشريعة في الجامعات الخاصة بمعدل 70 بالمئة حد أدنى في التوجيهي؟ ولماذا لا يسهل الدخول الى كليات الشريعة؟ ولماذا لا يتم الاهتمام بالأئمة والوعاظ والعاملين في المساجد ورفع رواتبهم وزيادة حوافزهم حتى تحفظ وظائفهم كراماتهم وتغنيهم عن الغير والحاجة وحتى لا يعملوا عملا آخرا الى جانب عملهم؛ ليتفرغوا الى دورهم في المجتمع ويساهموا في حلول لمشاكل في طريقها الى الاستعصاء كالعنف المجتمعي والمخدرات والفتن ومسبباتها من اقليمية وجهوية ومناطقية وغيرها؟ وهل الحكومات وصناع القرار يرغبون في ذلك ام أن بعبع الارهاب حرم وسيحرم مساجدنا من الخطباء والوعاظ الاردنيين المؤهلين؟
آن الاوان ليأخذ المسجد زمام المبادرة دون شطط او تطرف او غلو بما أمر الله عز وجل به وبما وجهنا به رسولنا محمد صل الله عليه وسلم، ليعود للمسجد دوره وألقه وعطاؤه ليكون منارة علم وتوجيه ودعوة ومؤسسة تربوية وتعليمية واجتماعية تساهم في اعداد الاجيال المؤهلةوالصالحة والمحافظة على أمن الوطن واستقراره وسلمه المجتمعي والنأي به عن المشاكل والمعيقات.