امسية قصصية في الزرقاء لبيروتي و البرقاوي
جو 24 : ابرزت القصص التي قرأها القاصان حنان بيروتي وسمير البرقاوي مساء الاثنين في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء هموم الناس المعيشية والانسانية وتميزت برصدها للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ومعاينتها لعظمة الموت.
واستهلت بيروتي الامسية بقراءة قصة بعنوان (ام لطفي) عاينت فيها لحظات انسانية عنوانها الفقد والوحدة ، اذ ان الوالدة باعت كل قطع الذهب التي تملكها وارسلت ثمنها لولدها المهاجر الذي يخبرها في كل مرة بعدم امتلاكه لثمن تذكرة العودة ، الا انه لا يعود.
وفي قصة (حضن) رصدت بيروتي مرارة انفصال الازواج الذي ينعكس على نفسية الابناء سلبا ويسلب منهم قوة الشخصية.
وقرأ القاص البرقاوي قصة بعنوان (المتحولون) اوضح فيها المتغيرات الاقتصادية التي تطال تفاصيل الحياة الصغيرة المتعلقة بحياة الافراد وارتفاع الاسعار، اذ لا يجدي ترشيد النفقات والاستغناء عن كثير من متطلبات الحياة مع تطلعات الاطفال للحياة ورغبتهم في نيل كامل حاجاتهم.
وفي قصة (النصر) يحاول البطل الهروب من واقعه المأساوي الذي تغلفه البطالة والفقر والعوز وسؤال الزوجة عن دواء ابنته، الى نتيجة مباراة يستطيع فيها فريقه المفضل تحقيق الفوز محاولا تناسي كل اوضاعه الصعبة.
وجرى في ختام الامسية التي ادارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، نقاش وحوار حول فنيات القصص المقروءة واساليبها التعبيرية.بترا
واستهلت بيروتي الامسية بقراءة قصة بعنوان (ام لطفي) عاينت فيها لحظات انسانية عنوانها الفقد والوحدة ، اذ ان الوالدة باعت كل قطع الذهب التي تملكها وارسلت ثمنها لولدها المهاجر الذي يخبرها في كل مرة بعدم امتلاكه لثمن تذكرة العودة ، الا انه لا يعود.
وفي قصة (حضن) رصدت بيروتي مرارة انفصال الازواج الذي ينعكس على نفسية الابناء سلبا ويسلب منهم قوة الشخصية.
وقرأ القاص البرقاوي قصة بعنوان (المتحولون) اوضح فيها المتغيرات الاقتصادية التي تطال تفاصيل الحياة الصغيرة المتعلقة بحياة الافراد وارتفاع الاسعار، اذ لا يجدي ترشيد النفقات والاستغناء عن كثير من متطلبات الحياة مع تطلعات الاطفال للحياة ورغبتهم في نيل كامل حاجاتهم.
وفي قصة (النصر) يحاول البطل الهروب من واقعه المأساوي الذي تغلفه البطالة والفقر والعوز وسؤال الزوجة عن دواء ابنته، الى نتيجة مباراة يستطيع فيها فريقه المفضل تحقيق الفوز محاولا تناسي كل اوضاعه الصعبة.
وجرى في ختام الامسية التي ادارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، نقاش وحوار حول فنيات القصص المقروءة واساليبها التعبيرية.بترا