إلى الهيئة العامة في نقابة الصحفيين
جو 24 : لم يعد أمام الهيئة العامة لنقابة الصحفيين أكثر من اثنا عشر يوما قبل تقرير مصيرهم للسنوات الثلاث المقبلة، وربما أكثر..!
ففي اخر يوم جمعة من الشهر الحالي، سيتوجه الأعضاء إلى المركز الثقافي الملكي لانتخاب مجلس نقابتهم الجديد، حيث الرهان على افراز مجلس قادر على حماية الصحفيين ووقف التغول عليهم إما بالاعتداء المباشر على حرية الصحافة أو بالإعتداءات على لقمة عيشهم.
لا يخفى على أي من الصحفيين الأزمات الصعبة التي شهدها شارع الصحافة في العام الماضي، فلم يكد يخلو أسبوع واحد دون احتجاج أعضاء في الهيئة العامة على أحوالهم، من قضية العرب اليوم التي تركت نحو 200 أسرة دون مصدر دخل، والأزمة التي عصفت بالدستور دون نصير، واعتصام الرأي الطويل.. وقبلها كانت المواقع الالكترونية قد دخلت المعركة الطويلة والأصعب ضد قانون المطبوعات والنشر العرفي، واخرها كان اعتقال الزميل أمجد معلّا مدة وصلت 100 يوم، قبل ان يتم اخلاء سبيله.
القاسم المشترك في مجمل تلك الملفات كان مواجهتهم مصيرهم لوحدهم، دون نصير حقيقي، إلا في حالات محدودة ولأسباب انتخابية على الأغلب.
ارادة التغيير لا بدّ ان تتوافر لدى الزملاء أعضاء الهيئة العامة، واستعادة النقابة أمر واجب، فإن لم تكن في هذه الدورة فإنها قد لا تكون مستقبلا؛ فالنقابة الآن تواجه خطر الانهيار تماما، فهي اليوم وبفعل السياسات التي انتهجتها مجالس النقابة المتعاقبة باتت في أضعف أحوالها، ولا بد من تداركها..
ففي اخر يوم جمعة من الشهر الحالي، سيتوجه الأعضاء إلى المركز الثقافي الملكي لانتخاب مجلس نقابتهم الجديد، حيث الرهان على افراز مجلس قادر على حماية الصحفيين ووقف التغول عليهم إما بالاعتداء المباشر على حرية الصحافة أو بالإعتداءات على لقمة عيشهم.
لا يخفى على أي من الصحفيين الأزمات الصعبة التي شهدها شارع الصحافة في العام الماضي، فلم يكد يخلو أسبوع واحد دون احتجاج أعضاء في الهيئة العامة على أحوالهم، من قضية العرب اليوم التي تركت نحو 200 أسرة دون مصدر دخل، والأزمة التي عصفت بالدستور دون نصير، واعتصام الرأي الطويل.. وقبلها كانت المواقع الالكترونية قد دخلت المعركة الطويلة والأصعب ضد قانون المطبوعات والنشر العرفي، واخرها كان اعتقال الزميل أمجد معلّا مدة وصلت 100 يوم، قبل ان يتم اخلاء سبيله.
القاسم المشترك في مجمل تلك الملفات كان مواجهتهم مصيرهم لوحدهم، دون نصير حقيقي، إلا في حالات محدودة ولأسباب انتخابية على الأغلب.
ارادة التغيير لا بدّ ان تتوافر لدى الزملاء أعضاء الهيئة العامة، واستعادة النقابة أمر واجب، فإن لم تكن في هذه الدورة فإنها قد لا تكون مستقبلا؛ فالنقابة الآن تواجه خطر الانهيار تماما، فهي اليوم وبفعل السياسات التي انتهجتها مجالس النقابة المتعاقبة باتت في أضعف أحوالها، ولا بد من تداركها..