إلى مدير الأمن العام
جو 24 : لا يفصل بين مركز أمن فيلادلفيا في وسط البلد ونقطة تابعة للمركز، إلا الساحة الهاشمية وامتدادها المقابل للمدرج الروماني، حيث المتنفس الوحيد لأهالي شرق العاصمة عمان.
الساحة الهاشمية ومنذ افتتاحها بشكل غير رسمي وهي تحتضن العائلات العمانية البسيطة، التي طابت لها الجلسات الهادئة والمحافظة والتي يحترم فيها كلّ الآخر.. إلى ان تم افتتاح الساحة بشكل رسمي.
تحولت الساحة الهاشمية في الليل والنهار إلى مركز لتجمع شباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 20 عاما، لا يلتزم معظمهم بأي شيء عرفناه عن مصطلح "الأخلاق"، حتى باتت الساحة مكانا للتحرش الجنسي اللفظي، أو لافراغ الطاقات السلبية باطلاق الشتائم الجماعية من قبل مجموعات الشباب، دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.
ما حدث يوم الجمعة الماضي يتلخص بالآتي.. تجمعات شبابية وسط الساحة.. يطلقون شتائم وألفاظ نابية تشمئز النفس لسماعها، ولا تملك العائلات إلا المغادرة لتفادي ذلك..
وأما الأيام العادية، فقد باتت الساحة الملاذ الآمن للطلبة المتسربين من مدارسهم، يتعلمون أصول التحرش وأساليب ووسائل التدخين، وأصول الانحراف.. وأيضا دون تواجد أمني يساعد وزارة التربية على ضبط تلك المسألة.
التواجد الأمني في الساحة الهاشمية محدود للغاية، ولا يتعدى وجودهم بالزيّ العسكري الأربعة أو خمسة رجال شرطة، ولا شكّ ان هذا العدد غير قادر على ضبط ساحة تغصّ بنحو عشرة آلاف مواطن في أوقات الذروة، وأما التواجد الأمني بزيّهم المدني فهو أيضا محدود وغير قادر على منع تجمع من 50 شابا من اطلاق شتائم وألفاظ نابية على شكل هتاف موحّد.
الأمر الآن أمام مدير الأمن العام، الفريق أول الركن توفيق الطوالبة، وهو متروك لتقديراته، فتلك الظاهرة والبيئة هي بؤرة لإفساد الشباب وربما تشكيل العصابات مستقبلا.. رأس مال الأمن والأمان هو أخلاق المجتمع، وضبط الخارجين عليها حفاظ على أمن المجتمع..
الساحة الهاشمية ومنذ افتتاحها بشكل غير رسمي وهي تحتضن العائلات العمانية البسيطة، التي طابت لها الجلسات الهادئة والمحافظة والتي يحترم فيها كلّ الآخر.. إلى ان تم افتتاح الساحة بشكل رسمي.
تحولت الساحة الهاشمية في الليل والنهار إلى مركز لتجمع شباب لا يتجاوز عمر أكبرهم 20 عاما، لا يلتزم معظمهم بأي شيء عرفناه عن مصطلح "الأخلاق"، حتى باتت الساحة مكانا للتحرش الجنسي اللفظي، أو لافراغ الطاقات السلبية باطلاق الشتائم الجماعية من قبل مجموعات الشباب، دون أي رادع أخلاقي أو قانوني.
ما حدث يوم الجمعة الماضي يتلخص بالآتي.. تجمعات شبابية وسط الساحة.. يطلقون شتائم وألفاظ نابية تشمئز النفس لسماعها، ولا تملك العائلات إلا المغادرة لتفادي ذلك..
وأما الأيام العادية، فقد باتت الساحة الملاذ الآمن للطلبة المتسربين من مدارسهم، يتعلمون أصول التحرش وأساليب ووسائل التدخين، وأصول الانحراف.. وأيضا دون تواجد أمني يساعد وزارة التربية على ضبط تلك المسألة.
التواجد الأمني في الساحة الهاشمية محدود للغاية، ولا يتعدى وجودهم بالزيّ العسكري الأربعة أو خمسة رجال شرطة، ولا شكّ ان هذا العدد غير قادر على ضبط ساحة تغصّ بنحو عشرة آلاف مواطن في أوقات الذروة، وأما التواجد الأمني بزيّهم المدني فهو أيضا محدود وغير قادر على منع تجمع من 50 شابا من اطلاق شتائم وألفاظ نابية على شكل هتاف موحّد.
الأمر الآن أمام مدير الأمن العام، الفريق أول الركن توفيق الطوالبة، وهو متروك لتقديراته، فتلك الظاهرة والبيئة هي بؤرة لإفساد الشباب وربما تشكيل العصابات مستقبلا.. رأس مال الأمن والأمان هو أخلاق المجتمع، وضبط الخارجين عليها حفاظ على أمن المجتمع..