النسور في عيون مركز الدراسات
جو 24 : قال مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، إن استطلاعه للرأي حول حكومة د. عبدالله النسور الثانية، أفاد بارتفاع نسبة التفاؤل لدى الأردنيين بقدرة الحكومة على تسيير الأمور نحو الاتجاه الصحيح.
ما يسجّل حقا للحكومة الحالية برئيسها، هو الاجماع الشعبي على ذمّها، وذمّ قرارات رئيسها التي تعدت على قوت الشعب وأمواله، إلا ان مركز الدراسات يقول ان 46% من الشعب الأردني "المستطلع" يعتقدون بأن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح.
لا شكّ ان تلك النتائج التي أعلنها مركز الدراسات تشكل صدمة لدى الشعب الأردني، وإن كانت الثقة بنتائج عمل المركز مهزوزة أصلا بعد الدراسات العديدة التي أظهرت رضا وثقة شعبية بحكومة عبدالله النسور تحديدا.
اليوم، وبالتزامن مع اطلاق المركز لنتيجة استطلاعه، شهدنا حدثا غير مسبوق، ربما، على مستوى رؤساء الوزراء في العالم كله، فقد قام أحد المواطنين في جرش بقذف رئيس الوزراء بحذاء.. والأكيد ان تلك الحادثة لم تكن وليدة اللحظة، أو لمجرد عدم إعطائه حق الحديث، إنما بعد انطباعات عديدة خلفها أداء النسور لدى الأردنيين.
تلك النتائج التي أظهرها استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تضع عدة علامات استفهام حول مصداقية المركز ونتائج استطلاعاته وطريقة عمله، وربما كان "حذاء المحاسنة" أنسب ردّ عليها..
ما يسجّل حقا للحكومة الحالية برئيسها، هو الاجماع الشعبي على ذمّها، وذمّ قرارات رئيسها التي تعدت على قوت الشعب وأمواله، إلا ان مركز الدراسات يقول ان 46% من الشعب الأردني "المستطلع" يعتقدون بأن الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح.
لا شكّ ان تلك النتائج التي أعلنها مركز الدراسات تشكل صدمة لدى الشعب الأردني، وإن كانت الثقة بنتائج عمل المركز مهزوزة أصلا بعد الدراسات العديدة التي أظهرت رضا وثقة شعبية بحكومة عبدالله النسور تحديدا.
اليوم، وبالتزامن مع اطلاق المركز لنتيجة استطلاعه، شهدنا حدثا غير مسبوق، ربما، على مستوى رؤساء الوزراء في العالم كله، فقد قام أحد المواطنين في جرش بقذف رئيس الوزراء بحذاء.. والأكيد ان تلك الحادثة لم تكن وليدة اللحظة، أو لمجرد عدم إعطائه حق الحديث، إنما بعد انطباعات عديدة خلفها أداء النسور لدى الأردنيين.
تلك النتائج التي أظهرها استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، تضع عدة علامات استفهام حول مصداقية المركز ونتائج استطلاعاته وطريقة عمله، وربما كان "حذاء المحاسنة" أنسب ردّ عليها..