جودة والوصاية على المقدسات
لم يسجّل للأردن في ملف وقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس أي موقف يتناسب وحجم الانتهاكات، ولم يسجّل لوزير الخارجية، ناصر جودة، أي تصريح أو بيان صادر عن وزارته حول ذات الملف، وكأن الوزير جودة تناسى الوصاية الهاشمية على المقدسات في الضفة، وكأن تلك الوصاية حبر على ورق فقط.
السؤال المحيّر، لماذا أظهرت وزارة الخارجية الأردنية حالة استنفار عند طرح أحد أعضاء الكنيسيت الاسرائيلي فكرة مناقشة سحب الوصاية الهاشمية، ولم تظهر أي شيء عند اقتحام والاعتداء على تلك الوصاية فعليا؟!
غياب جودة ليس لانشغاله بقضية اختطاف السفير الأردني في ليبيا، فالانتهاكات الصهيونية للمقدسات مستمرة ولم تتوقف، تماما كما هو الصمت الأردني مستمر ولم يتوقف..