نوفل: الأردن تمادت في علاقتها مع الأمير بندر
جو 24 : محمود الشمايلة- صدر اليوم القرار الرسمي والنهائي في السعودية بإقالة الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات السعودي وتعيين الفريق الركن يوسف بن علي الادريسي لشغل هذا المنصب.
السعودية اللاعب الرئيسي والمحوري في منطقة الشرق الاوسط والعديد من القضايا العربية التي كان لها كل اليد في اللعب بأوراق هذه القضايا والتدخل بشكل رسمي او من خلف الكواليس لأدارة الازمات وحل هذه القضايا.
لماذا تمت هذه الاقالة ولماذا هذا التوقيت بالذات وهل يتأثر الملف السوري بهذه الاقاله وما تأثيرها على الاردن وعلاقتها بالسعودية.
أحمد سعيد نوفل أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك قال في حديث خاص مع jo24 ان السعودية الان في طور تغيير مواقفها مع بعض الدول وبدأ هذا التغير بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد السعودي وجاء اليوم قرار اقالة الامير بندر بن سلطان وهذا ان دل على شيء يدل على ان السعودية بدات تتخذ مواقف جديدة ومغايرة لمواقفها السابقة اذا صح القول.
واكد نوفل ان هذا التغير يأتي ايضا ضمن تغييرات جديدة في المنطقة من ضمنها زيارة وزير خارجية ايران الى الإمارات وقوله ان سعودية قوى عظمى وتلعب دور محوري في المنطقة.
وبين نوفل أن السعودية بدأت الان في "عملية تقليم اظافر لبعض المسؤولين السعوديين" وجاء من ضمنهم الامير بندر الذي كان يدير بشكل اساسي ملف سوريا ولبنان، لكن يبدو ان اثبت فشله الذريع في الملف السوري واللبناني ايضا.
وأوضح نوفل ان هذا الفشل لبندر اثبته على مدار 3 سنوات في ادارته للملف السوري ومن بعده الملف اللبناني، حيث لم نر أي تغيير او تعديل او تفوق للمعارضة السورية التى تعد السعودية الداعم الاساسي لها و من اوائل الدول التي اعترفت بهذه المعارضه.
و قال نوفل لـ jo24 يبدو ان بندر اتخذ لوحده تيار مستقل عن السياسية السودية وتمثل ذلك بلقاء بندر بعض السياسيين والمسؤولين السعوديين في الاردن دون علم السلطات العليا بالسعودية مما اثار غضبها في الآونة الاخيرة واثبت ان بندر بدأ " يلعب ويخلط الاوراق كيفما شاء".
وفي سؤاله عن مدى تأثر الاردن بهذه الإقالة أشار أن الأردن تمادى في علاقته مع بندر وسياسة ادارة الازمة السورية ولعب خارج التيار السعودي، واتخذت مواقف مغايرة لما تبتغيه الإدارة العليا مما اثر على سياسة السعودية التي تتخذ موقف الاعتدال في ادارة الازمة وافقدها بعض ميزاتها كلاعب اساسي في المنطقة بشكل عام واخرجها من السرب، وهذا من المحتمل ان يكون له تأثيرات مستقبلية على علاقة البلدين.
وانهى نوفل "ان السعودية بدأت برفع الكرت الاحمر في وجوه بعض المسؤولين السعوديين الذين يبدو انهم كانوا يعملوا على خلق اكثر من تيار في الداخل السعودي مما يؤثر على سياستها الخارجية والتي لا تقبل السعودية نفسها ان تهتز هذه الصورة او تفقدها بعض ميزاتها الخاصة كقوى عظمى في المنطقة.
السعودية اللاعب الرئيسي والمحوري في منطقة الشرق الاوسط والعديد من القضايا العربية التي كان لها كل اليد في اللعب بأوراق هذه القضايا والتدخل بشكل رسمي او من خلف الكواليس لأدارة الازمات وحل هذه القضايا.
لماذا تمت هذه الاقالة ولماذا هذا التوقيت بالذات وهل يتأثر الملف السوري بهذه الاقاله وما تأثيرها على الاردن وعلاقتها بالسعودية.
أحمد سعيد نوفل أستاذ العلوم السياسية بجامعة اليرموك قال في حديث خاص مع jo24 ان السعودية الان في طور تغيير مواقفها مع بعض الدول وبدأ هذا التغير بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد السعودي وجاء اليوم قرار اقالة الامير بندر بن سلطان وهذا ان دل على شيء يدل على ان السعودية بدات تتخذ مواقف جديدة ومغايرة لمواقفها السابقة اذا صح القول.
واكد نوفل ان هذا التغير يأتي ايضا ضمن تغييرات جديدة في المنطقة من ضمنها زيارة وزير خارجية ايران الى الإمارات وقوله ان سعودية قوى عظمى وتلعب دور محوري في المنطقة.
وبين نوفل أن السعودية بدأت الان في "عملية تقليم اظافر لبعض المسؤولين السعوديين" وجاء من ضمنهم الامير بندر الذي كان يدير بشكل اساسي ملف سوريا ولبنان، لكن يبدو ان اثبت فشله الذريع في الملف السوري واللبناني ايضا.
وأوضح نوفل ان هذا الفشل لبندر اثبته على مدار 3 سنوات في ادارته للملف السوري ومن بعده الملف اللبناني، حيث لم نر أي تغيير او تعديل او تفوق للمعارضة السورية التى تعد السعودية الداعم الاساسي لها و من اوائل الدول التي اعترفت بهذه المعارضه.
و قال نوفل لـ jo24 يبدو ان بندر اتخذ لوحده تيار مستقل عن السياسية السودية وتمثل ذلك بلقاء بندر بعض السياسيين والمسؤولين السعوديين في الاردن دون علم السلطات العليا بالسعودية مما اثار غضبها في الآونة الاخيرة واثبت ان بندر بدأ " يلعب ويخلط الاوراق كيفما شاء".
وفي سؤاله عن مدى تأثر الاردن بهذه الإقالة أشار أن الأردن تمادى في علاقته مع بندر وسياسة ادارة الازمة السورية ولعب خارج التيار السعودي، واتخذت مواقف مغايرة لما تبتغيه الإدارة العليا مما اثر على سياسة السعودية التي تتخذ موقف الاعتدال في ادارة الازمة وافقدها بعض ميزاتها كلاعب اساسي في المنطقة بشكل عام واخرجها من السرب، وهذا من المحتمل ان يكون له تأثيرات مستقبلية على علاقة البلدين.
وانهى نوفل "ان السعودية بدأت برفع الكرت الاحمر في وجوه بعض المسؤولين السعوديين الذين يبدو انهم كانوا يعملوا على خلق اكثر من تيار في الداخل السعودي مما يؤثر على سياستها الخارجية والتي لا تقبل السعودية نفسها ان تهتز هذه الصورة او تفقدها بعض ميزاتها الخاصة كقوى عظمى في المنطقة.