المجالي وزيرا للعمل؟!
جو 24 : دعا وزير الداخلية، حسين المجالي، وزير العمل نضال القطامين ووزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد الفناطسة، للاجتماع وبحث سبل انهاء اضراب عمال الفوسفات.
لا يمكن وصف رعاية المجالي للمفاوضات بين العمال المضربين وشركتهم إلا بالتغول على الصلاحيات والمسؤوليات الواجبة على وزارة العمل، ولا شك انها تأتي ضمن المساعي لكسب رضا الرئيس وأصحاب القرار الاخرين الذين تسوءهم أنواع الاحتجاجات، سواء العمالية أو المطلبية أو السياسية.
ربما ينجح المجالي بانهاء اضراب الفوسفات، وسيكسب الوزير الطامح رضا من هو أعلى سلطة منه، لكنه لن يكسب رضا طبقة العمال والكادحين الذين لم يلجأوا للاضراب والاحتجاج إلا بعد ان ضاقت بهم سبل العيش.
تدخل المجالي في هذا الاحتجاج العمالي لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق وتدخل في اضراب دائرة الجمارك، قبل ان يأخذ على عاتقه انهاء احتجاج عمال مؤسسة الموانئ في العقبة بحلّ أمني بحت، واليوم يسعى الوزير لانهاء اضراب الفوسفات تحت غطاء "توجيهات رئيس الحكومة".
ان صحت أنباء تكليف رئيس الوزراء عبدالله النسور لوزير الداخلية برعاية مفاوضات احتجاج الفوسفات، فتلك دلالة خطيرة أيضا؛ فكيف يتجاوز الرئيس وزير العمل؟! هل يعتقد النسور ان القطامين غير قادر على ايجاد حلول توافقية بين العمال وشركتهم؟ أم ان الرئيس لا يريد ان يسجّل على وزير العمل اصطفافه مرة أخرى إلى جانب الشركة ضد عمالها؟!
لا يمكن وصف رعاية المجالي للمفاوضات بين العمال المضربين وشركتهم إلا بالتغول على الصلاحيات والمسؤوليات الواجبة على وزارة العمل، ولا شك انها تأتي ضمن المساعي لكسب رضا الرئيس وأصحاب القرار الاخرين الذين تسوءهم أنواع الاحتجاجات، سواء العمالية أو المطلبية أو السياسية.
ربما ينجح المجالي بانهاء اضراب الفوسفات، وسيكسب الوزير الطامح رضا من هو أعلى سلطة منه، لكنه لن يكسب رضا طبقة العمال والكادحين الذين لم يلجأوا للاضراب والاحتجاج إلا بعد ان ضاقت بهم سبل العيش.
تدخل المجالي في هذا الاحتجاج العمالي لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق وتدخل في اضراب دائرة الجمارك، قبل ان يأخذ على عاتقه انهاء احتجاج عمال مؤسسة الموانئ في العقبة بحلّ أمني بحت، واليوم يسعى الوزير لانهاء اضراب الفوسفات تحت غطاء "توجيهات رئيس الحكومة".
ان صحت أنباء تكليف رئيس الوزراء عبدالله النسور لوزير الداخلية برعاية مفاوضات احتجاج الفوسفات، فتلك دلالة خطيرة أيضا؛ فكيف يتجاوز الرئيس وزير العمل؟! هل يعتقد النسور ان القطامين غير قادر على ايجاد حلول توافقية بين العمال وشركتهم؟ أم ان الرئيس لا يريد ان يسجّل على وزير العمل اصطفافه مرة أخرى إلى جانب الشركة ضد عمالها؟!