غضب 8 في اربد: الحرية صارت عالباب يللا ارحل يا نواب "فيديو وصور"

اسامة المومني - نفذ الالاف من تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في اربد مسيرة عقب صلاة الجمعة انطلقت من امام مسجد الهاشمي الى دوار الساعة في محافظة اربد تحت مسمى جمعة 'غضب8' ونددت المسيرة بسياسة حكومة الطراونة برفع الاسعار في ظل اوضاع اقتصادية متردية يمر بها المواطن الاردني.

وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لمشروع قانون الانتخاب الذي اقره مجلس النواب الثلاثاء والذي وصفوه بالاتفاف على الاصلاح الذي يتغنى به رجالات الدولة .

ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها عبارات تطالب الحكومة التراجع عن قرارات رفع الأسعار وبإعادة ثروات ومقدرات الوطن التي بيعت وتم خصخصتها واستنزفت اقتصاده وموارده المالية على حساب قوت المواطن.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات رفضت أسلوب الحكومة في سد العجز الناتج عن الفساد من جيوب المواطنين برفع الأسعار, وإغلاقها ملفات الفساد وطيها دون محاسبة أحد, وأخرى نددت بتباطؤ الحكومة في محاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة لخزينة الدولة, ورفضت قانون الصوت الواحد.

وعلت حناجر المتظاهرين بـهتافات منها:
'هاتلي قطعة ارض وشعب بعملك فيهم دولة'
'حرامية وعصابة حكومة علي بابا'
'اسمع يا ساكن رغدان مطالبنا شرعية'
'بدنا انقاذ تحمي الديرة الابية'
'يلي باع الباقورة ببيع الكورة'
'الشعب حرق حاله و... ولا على باله'
'يا قانون الانتخاب تضرب انت وهالنواب'
'الحرية صارت عالباب يللا ارحل يا نواب'
'يا نواب البرلمان 111 جبان بعتوا الاردن بالمجان'

احنا الشعب الخط الاحمر يسقط حكم العسكر
فايز بلش بالضربات واول ضربة قوية
العنزة ماعت يا شين خلي بقلبك حنية
لا ترفع سعر البرسيم وانت راعي الشلية
افعط وانهب عالمكشوف هيك بتحلى الوطنية
الكردي وخالد شاهين نص الخون مخفية
نصابين سراقين لا دين لاهوية
عملتوها شركة زعران قمار وكاس وربعية
لا تتشاطر على الطفران جوع يفجر ثورية
الشعب يريد.. افهم يا نظام
شيوخ وشبابي نطلب الحرية رب الاكتابي تحقق مطالبنا
على الشهادة حنا نوينها على الشهادة
لوح بايدك لوح بايدك حنا احرارك مش عبيدك
لوح لوح لوح اما بتصلح او بتروح
لوح بايدك لوح بايدك الطراونة ما بفيدك
ممكن تحصل بالاحلام انو الماضي يصير قدام
علشان تتحقق احلامك اصحى يا شعبي اوعى تنام
قول للظالم اصحى وفيق بوجودك عايشين بضيق

وردد المشاركون اهزوجة "حراك الشمال" هي هي يا ظالمني.

...

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..