اختطاف العيطان ومقال ابو جابر
جو 24 : لم تمرر "اسرائيل" مقال الكاتب في الجوردن تايمز، كامل أبو جابر، دون تسجيل اعتراضها ورفضها لما جاء في المقال، حتى انها استدعت السفير الأردني هناك وربما تكون أسمعته توبيخا كالذي أسمعه وزير خارجيتنا، ناصر جودة، لسفير "اسرائيل" في عمان عقب قتل قوات الاحتلال للقاضي الأردني رائد زعيتر..
الكيان الصهيوني وبما أثاره حول مقال أبو جابر جدد تساؤلات الأردنيين حول جدية دولتنا خلال تحركها للاحتجاج على مقتل القاضي زعيتر، وهل كانت الدولة والحكومة ستتحرك لو لم ينتفض الشعب حينها؟ خاصة وان موقف الحكومة كان هزيلا في ظل موجة الاحتجاج الشعبي انذاك.
المواقف والذكريات التي تكشف قيمة الأردني لدى حكومته كثيرة، فمن المعتقلين الأردنيين الذين قضوا سنوات عديدة في سجون السعودية دون محاكمات، إلى ملف المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية، والذين يقضي عدد كبير منهم محكومياتهم في ظروف غير انسانية، إلى ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين لا يمرّ عام دون موجات من الاضرابات المفتوحة عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال او المحاكمات.
تلك المواقف الهزيلة لا تنتهي، ولعل اخرها قضية اختطاف سفيرنا في ليبيا، فواز العيطان، الذي لم تجد الحكومة بديلا عن تسليم المعتقل الليبي محمد الدرسي للافراج عنه.
الكيان الصهيوني وبما أثاره حول مقال أبو جابر جدد تساؤلات الأردنيين حول جدية دولتنا خلال تحركها للاحتجاج على مقتل القاضي زعيتر، وهل كانت الدولة والحكومة ستتحرك لو لم ينتفض الشعب حينها؟ خاصة وان موقف الحكومة كان هزيلا في ظل موجة الاحتجاج الشعبي انذاك.
المواقف والذكريات التي تكشف قيمة الأردني لدى حكومته كثيرة، فمن المعتقلين الأردنيين الذين قضوا سنوات عديدة في سجون السعودية دون محاكمات، إلى ملف المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية، والذين يقضي عدد كبير منهم محكومياتهم في ظروف غير انسانية، إلى ملف الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين لا يمرّ عام دون موجات من الاضرابات المفتوحة عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال او المحاكمات.
تلك المواقف الهزيلة لا تنتهي، ولعل اخرها قضية اختطاف سفيرنا في ليبيا، فواز العيطان، الذي لم تجد الحكومة بديلا عن تسليم المعتقل الليبي محمد الدرسي للافراج عنه.