الاجهاز على "النواب"
جو 24 : تواصل ظاهرة تغيّب عدد من مدراء المؤسسات والهيئات الحكومية عن حضور اجتماعات اللجان النيابية -المخصصة لمناقشة أعمال تلك المؤسسات- سيطرتها على مشهد عمل مجلس النواب ولجانه المتعددة.
الأسبوع الأول بعد فضّ الدورة العادية، شهد تغيّبا غير مبرر من قبل وزير التعليم العالي أمين محمود، وأمين عمان عقل بلتاجي، ورئيس هيئة الاعتماد بشير الزعبي، عن اجتماعات اللجان التي يحرص أعضاؤها على تفعيلها لتقوم بدورها الرقابي والتشريعي.
وفي ظلّ أغلبية نيابية لم يُعرف عنها سوى تمرير وتشريع خطط ورؤية الحكومة غير الشعبية، باتت تلك اللجان الحصن الأخير لدى مجموعة النواب الذين عُرفوا على الدوام بالانتصار للقضايا الوطنية والهموم الشعبية، واضعاف عملها لا يمكن فصله عن توجهات مكشوفة تهدف لإضعاف عمل مؤسسة مجلس النواب.
اللافت في تغيبات ممثلي الحكومة عن اللجان النيابية، هو ما يبدو عليه أصحاب القرار من فهم خاطئ لآلية عمل السلطات.. أمين عمان، مثلا، لم يعتذر عن الحضور.. وظلّ نوّاب لجنة النزاهة ينتظرون وصوله نحو 40 دقيقة، إلى ان اتصل به أحد النواب وأبلغه بلتاجي بعدم الحضور وانه سيتواصل مع رئيس الحكومة حول الأمر، وهو ما أثار حفيظة نواب النزاهة.. فيما كان موقف رئيس هيئة الاعتماد بشير الزعبي أقل تحدّيا؛ فقد اعتذر الأخير عن الحضور قبل ساعة واحدة فقط من موعد الاجتماع المقرر.
المثير في الأمر، ان رئيس الوزراء عبدالله النسور، يصرّ على ابداء حرصه وخوفه على سمعة مجلس النواب وتفعيل دوره، لكن مندوبيه ومأموريه "في مواقعهم" يظهرون بأفعالهم عكس ما يدّعيه الرئيس، وكأنهم يريدون قتل المؤسسة التشريعية.. وربما كانت تلك هي الحقيقة..
الأسبوع الأول بعد فضّ الدورة العادية، شهد تغيّبا غير مبرر من قبل وزير التعليم العالي أمين محمود، وأمين عمان عقل بلتاجي، ورئيس هيئة الاعتماد بشير الزعبي، عن اجتماعات اللجان التي يحرص أعضاؤها على تفعيلها لتقوم بدورها الرقابي والتشريعي.
وفي ظلّ أغلبية نيابية لم يُعرف عنها سوى تمرير وتشريع خطط ورؤية الحكومة غير الشعبية، باتت تلك اللجان الحصن الأخير لدى مجموعة النواب الذين عُرفوا على الدوام بالانتصار للقضايا الوطنية والهموم الشعبية، واضعاف عملها لا يمكن فصله عن توجهات مكشوفة تهدف لإضعاف عمل مؤسسة مجلس النواب.
اللافت في تغيبات ممثلي الحكومة عن اللجان النيابية، هو ما يبدو عليه أصحاب القرار من فهم خاطئ لآلية عمل السلطات.. أمين عمان، مثلا، لم يعتذر عن الحضور.. وظلّ نوّاب لجنة النزاهة ينتظرون وصوله نحو 40 دقيقة، إلى ان اتصل به أحد النواب وأبلغه بلتاجي بعدم الحضور وانه سيتواصل مع رئيس الحكومة حول الأمر، وهو ما أثار حفيظة نواب النزاهة.. فيما كان موقف رئيس هيئة الاعتماد بشير الزعبي أقل تحدّيا؛ فقد اعتذر الأخير عن الحضور قبل ساعة واحدة فقط من موعد الاجتماع المقرر.
المثير في الأمر، ان رئيس الوزراء عبدالله النسور، يصرّ على ابداء حرصه وخوفه على سمعة مجلس النواب وتفعيل دوره، لكن مندوبيه ومأموريه "في مواقعهم" يظهرون بأفعالهم عكس ما يدّعيه الرئيس، وكأنهم يريدون قتل المؤسسة التشريعية.. وربما كانت تلك هي الحقيقة..