عمّان ليست فينّا
جو 24 : زار أمين عمان، عقل بلتاجي، العاصمة النمساوية فينّا، لبحث سبل التعاون الثنائي بين العاصمتين، وذلك في اطار اتفاقية التوأمة والتآخي الموقعة بين الجانبين..
وفي ظل الأوضاع التي تعيشها عمان من النواحي الخدمية، تعتبر مثل تلك الزيارات والاتفاقيات "شكلية"؛ فالعاصمة تعاني أوضاع مأساوية في عدة ملفات.. ربما كان أقلها أهمية "معالجة النفايات" الذي خصص بلتاجي الجزء الأكبر من زيارته للاطلاع عليه.
مع دخول فصل الصيف بدأ العمانيون يعتادون مشهد "فيضان" مجاري الصرف الصحي في عدة مناطق بالعاصمة، وهو ما تؤكده المشاهدات الدائمة لسكان "أم السوس" غرب العاصمة. ولا يختلف حال "أم السوس" كثيرا عن أحوال جبل النصر شرق العاصمة، أو اللبن جنوبا، فشبكة الصرف الصحي واحدة ومشاكلها واحدة.
وإضافة لمشكلة الصرف الصحي، عادت مشكلة غياب النظافة عن شوارع العاصمة للظهور مجددا، بعد ان اختفت لفترة وجيزة، ويبدو ان الأمر مرتبط بارتداء بلتاجي للزي البرتقالي وخلعه إياه؛ فما أكدته عدة مشاهدات ان أداء السواد الأعظم من موظفي ومسؤولي الأمانة مرتبط باهتمام الأمين نفسه بملفّ دون سواه، ولا عمل ممنهج في أي ملفّ من تلك التي يفتحها بلتاجي.
بهذا المستوى وهذا "الإخلاص" في العمل، عمّان لن تكون فينّا ولا غيرها، فالأمر يحتاج لكثير من الفكر والعمل المؤسسي والالتزام.
التحدي الذي ما زال ينتظر بلتاجي منذ توليه مسؤولية العاصمة يتمثل في خلق اختلاف حقيقي في مستوى الخدمات التي تقدمها الأمانة، وبخاصة مشكلة النظافة والصرف الصحي التي يمسّ المواطن أثرها بشكل مباشر، فمن غير المقبول أن يظل العماني يقطع طريقه وسط أكوام القمامة أو بحور "المجاري" التي أغرقت عمان.
وفي ظل الأوضاع التي تعيشها عمان من النواحي الخدمية، تعتبر مثل تلك الزيارات والاتفاقيات "شكلية"؛ فالعاصمة تعاني أوضاع مأساوية في عدة ملفات.. ربما كان أقلها أهمية "معالجة النفايات" الذي خصص بلتاجي الجزء الأكبر من زيارته للاطلاع عليه.
مع دخول فصل الصيف بدأ العمانيون يعتادون مشهد "فيضان" مجاري الصرف الصحي في عدة مناطق بالعاصمة، وهو ما تؤكده المشاهدات الدائمة لسكان "أم السوس" غرب العاصمة. ولا يختلف حال "أم السوس" كثيرا عن أحوال جبل النصر شرق العاصمة، أو اللبن جنوبا، فشبكة الصرف الصحي واحدة ومشاكلها واحدة.
وإضافة لمشكلة الصرف الصحي، عادت مشكلة غياب النظافة عن شوارع العاصمة للظهور مجددا، بعد ان اختفت لفترة وجيزة، ويبدو ان الأمر مرتبط بارتداء بلتاجي للزي البرتقالي وخلعه إياه؛ فما أكدته عدة مشاهدات ان أداء السواد الأعظم من موظفي ومسؤولي الأمانة مرتبط باهتمام الأمين نفسه بملفّ دون سواه، ولا عمل ممنهج في أي ملفّ من تلك التي يفتحها بلتاجي.
بهذا المستوى وهذا "الإخلاص" في العمل، عمّان لن تكون فينّا ولا غيرها، فالأمر يحتاج لكثير من الفكر والعمل المؤسسي والالتزام.
التحدي الذي ما زال ينتظر بلتاجي منذ توليه مسؤولية العاصمة يتمثل في خلق اختلاف حقيقي في مستوى الخدمات التي تقدمها الأمانة، وبخاصة مشكلة النظافة والصرف الصحي التي يمسّ المواطن أثرها بشكل مباشر، فمن غير المقبول أن يظل العماني يقطع طريقه وسط أكوام القمامة أو بحور "المجاري" التي أغرقت عمان.