كورونا..
لم يعد الأردن مخيّرا بين الاهتمام بفيروس كورونا وسبل مكافحته من عدمه، فقد بلغت عدد حالات الوفاة بذلك الفيروس 4 حالات، كان اخرها لأحد الكوادر الطبية في مستشفى الجامعة الأردنية.
المسؤولية تتحملها دائما الحكومات بأذرعها المختلفة، وفي هذه الحالة تتحمل وزارة الصحة العبء الأكبر، فاجراءات اتخاذ الوقاية اللازمة تتحملها الوزارة، المطالبة بتكثيف تنسيقها واتصالها مع الجهات المعنية في السعودية؛ مصدّرة المرض، إلى جانب مسؤولياتها -المشتركة مع وسائل الإعلام- بتوعية المواطن ونشر الثقافة الصحية المطلوبة، وهو ما يبدو ان الوزارة تدركه تماما، من خلال تصريحات وزير الصحة، د. علي حياصات، الأخيرة لـJo24، والتي أكد فيها على ضرورة تعامل المديريات المسؤولة في الوزارة بشفافية مع وسائل الإعلام بخصوص الكورونا.
الخطوة الأهم التي يعتقد بها الأردنيون هي محاولة منع دخول المرض أصلا إلى المملكة، وذلك من خلال اشتراط اجراءات طبية متعلقة بدخول الزوّار والمسافرين من السعودية إلى الأردن، وهو ما يتطلب تحرّكا وتنسيقا بين وزارة الداخلية والخارجية والصحة والأوقاف وباقي الجهات المعنية حوله.