د.شتيوي ينتقد الحراك!
جو 24 : يحمّل القائم باعمال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور موسى شتيوي في مقال له نشر في جريدة الغد بتاريخ ٢٤ حزيران الاخوان المسلمين جزءا كبيرا لما أسماه "المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن حالة الانقسام حول الانتخاب" ويشير الدكتور شتيوي إلى الى أن الحركة الاسلامية وضعت شروطا مسبقة ورفضت مخرجات لجنة الحوار الوطني.
تحامل الدكتور شتيوي على المعارضة بشكل عام ومجاملته للحكومات واضح في المقالة، لكننا نريد ان نسأل الدكتور شتيوي عن رفض الحركة لمخرجات لجنة الحوار الوطني ونقول وهل احترمت الدولة الاردنية او الحكومات المتعاقبة مخرجات لجنة الحوار الوطني؟! وهل احترمت الحكومات تعهدات ملكية سمعناها على التلفزيون باحترام مخرجات لجنة الحوار الوطني؟! لماذا يحمل طرف مسوؤلية دون طرف آخر؟! لماذا الاستمرار في الغمز في قناة الإسلاميين أو المعارضة على اعتبار انهم السبب الرئيس في عدم المضي قدما في مسيرة الاصلاح؟ ألم تسبق الردة لقانون الصوت الواحد استطلاع رأي اجراه المركز الذي يقوده الدكتور شتيوي وفيه قال ان أكثر من ٦٠٪ من الشعب الاردني مع الصوت الواحد؟
لا ندافع بطبيعة الحال عن الحركة الاسلامية أو عن المعارضة ولكننا لا نرتاح لتفسيرات ساذجة تحمل الشعب مسؤولية عدم الاصلاح وكأن الحرس القديم الحاكم بشقية الليبرالي والتقليدي والبحثي يناضل ليل نهار لاصلاح الحالة السياسية المشوهة غير أن من يقف أمام هذه الجهود هو مجموعة من الحراك والاسلاميين!
وأخيرا نستغرب قيام الدكتور شتيوي تبرير والدفاع عن قانون الانتخاب الذي يرفضة الشارع ونستغرب توزيع دم الفشل في التوافق على قانون انتخاب على كافة القوى لأن الحوار والتوافق جرى بين مجموعات محددة من الحرس القديم وتم استثناء بقية المجتمع وهنا نقول أن الإسلاميين كانوا محقين في رفض المشاركة بلجنة الحوار الوطني لأنهم لم يثقوا بجدية الدولة في احترام اي مخرج وهو ما حدث.
تحامل الدكتور شتيوي على المعارضة بشكل عام ومجاملته للحكومات واضح في المقالة، لكننا نريد ان نسأل الدكتور شتيوي عن رفض الحركة لمخرجات لجنة الحوار الوطني ونقول وهل احترمت الدولة الاردنية او الحكومات المتعاقبة مخرجات لجنة الحوار الوطني؟! وهل احترمت الحكومات تعهدات ملكية سمعناها على التلفزيون باحترام مخرجات لجنة الحوار الوطني؟! لماذا يحمل طرف مسوؤلية دون طرف آخر؟! لماذا الاستمرار في الغمز في قناة الإسلاميين أو المعارضة على اعتبار انهم السبب الرئيس في عدم المضي قدما في مسيرة الاصلاح؟ ألم تسبق الردة لقانون الصوت الواحد استطلاع رأي اجراه المركز الذي يقوده الدكتور شتيوي وفيه قال ان أكثر من ٦٠٪ من الشعب الاردني مع الصوت الواحد؟
لا ندافع بطبيعة الحال عن الحركة الاسلامية أو عن المعارضة ولكننا لا نرتاح لتفسيرات ساذجة تحمل الشعب مسؤولية عدم الاصلاح وكأن الحرس القديم الحاكم بشقية الليبرالي والتقليدي والبحثي يناضل ليل نهار لاصلاح الحالة السياسية المشوهة غير أن من يقف أمام هذه الجهود هو مجموعة من الحراك والاسلاميين!
وأخيرا نستغرب قيام الدكتور شتيوي تبرير والدفاع عن قانون الانتخاب الذي يرفضة الشارع ونستغرب توزيع دم الفشل في التوافق على قانون انتخاب على كافة القوى لأن الحوار والتوافق جرى بين مجموعات محددة من الحرس القديم وتم استثناء بقية المجتمع وهنا نقول أن الإسلاميين كانوا محقين في رفض المشاركة بلجنة الحوار الوطني لأنهم لم يثقوا بجدية الدولة في احترام اي مخرج وهو ما حدث.