طرد السفير..
جو 24 : وأخيرا.. سلّمت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفارة الجمهورية السورية قرارا يبلغها ان السفير بهجت سليمان لم يعد شخصا مرغوبا به في المملكة.
قرار وزارة الخارجية الشجاع ورغم ان اتخاذه تأخر بعض الشيء إلا انه قرار محترم للغاية، ويزيل كثيرا من الاحتقان الذي تسبب فيه السفير سليمان بتصريحاته المستفزة والمسيئة للأردن ومكوّناته ورموزه.
مسلسل اساءات سليمان طال كثيرا وتكرر؛ فبدأ بالاساءة لمؤيدي الثورة السورية ومرّ بالتعدي على أفراد الحكومة والاساءة اللفظية لممثلي الشعب في مجلس النواب، وشتم مكونات في المجتمع كان على رأسها أكبر حزب أردني، والاساءة لدول عربية شقيقة.
وبدورها، كانت الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية تلتزم الصمت أحيانا وتلوّح في أحيان أخرى برفضها "الشفوي" لتعدّيات سليمان، علّ الرجل يهدأ ويفهم ان تعدياته تحرج الحكومة الأردنية وتسيء للبلد المضيف بشعبه ورموزه، لكن ذلك لم يكن..
وبعد كل تلك الإشارات، لجأت الخارجية لانذار السفير بشكل نهائي، مشيرة إلى انها ستضطر لاحقا باتخاذ اجراءات رسمية بحقه في حال تكررت اساءته، وهو ما غضّت الخارجية الطرف عنه مرّات عديدة.. إلى ان اتخذت قرارها اليوم بابعاده بعد ان شكّل لها حرجا كبيرا..
السفير بهجت سليمان تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية بالاساءة المتكررة لرموز في الدولة المضيفة، وتطاول مرارا على مكونات فيها، وربما كان واجبا على الجهة التي يمثلها ان تسحبه لكنها لم تفعل.. فجاء القرار المناسب من حكومة الدولة المضيفة وفقا للقانون والأعراف الدبلوماسية..
قرار وزارة الخارجية الشجاع ورغم ان اتخاذه تأخر بعض الشيء إلا انه قرار محترم للغاية، ويزيل كثيرا من الاحتقان الذي تسبب فيه السفير سليمان بتصريحاته المستفزة والمسيئة للأردن ومكوّناته ورموزه.
مسلسل اساءات سليمان طال كثيرا وتكرر؛ فبدأ بالاساءة لمؤيدي الثورة السورية ومرّ بالتعدي على أفراد الحكومة والاساءة اللفظية لممثلي الشعب في مجلس النواب، وشتم مكونات في المجتمع كان على رأسها أكبر حزب أردني، والاساءة لدول عربية شقيقة.
وبدورها، كانت الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية تلتزم الصمت أحيانا وتلوّح في أحيان أخرى برفضها "الشفوي" لتعدّيات سليمان، علّ الرجل يهدأ ويفهم ان تعدياته تحرج الحكومة الأردنية وتسيء للبلد المضيف بشعبه ورموزه، لكن ذلك لم يكن..
وبعد كل تلك الإشارات، لجأت الخارجية لانذار السفير بشكل نهائي، مشيرة إلى انها ستضطر لاحقا باتخاذ اجراءات رسمية بحقه في حال تكررت اساءته، وهو ما غضّت الخارجية الطرف عنه مرّات عديدة.. إلى ان اتخذت قرارها اليوم بابعاده بعد ان شكّل لها حرجا كبيرا..
السفير بهجت سليمان تجاوز كل الأعراف الدبلوماسية بالاساءة المتكررة لرموز في الدولة المضيفة، وتطاول مرارا على مكونات فيها، وربما كان واجبا على الجهة التي يمثلها ان تسحبه لكنها لم تفعل.. فجاء القرار المناسب من حكومة الدولة المضيفة وفقا للقانون والأعراف الدبلوماسية..