راما.. عيار أصاب ملاكا
جو 24 : لم تنجح الأنظمة والتشريعات حتى اليوم بانهاء ظاهرة اطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، رغم كل المخاطر التي يتعرض لها الأفراد المسالمون الآمنون نتيجة استمرارها.
اخر الضحايا الذين أثاروا الرأي العام كانت الطفلة راما سلمونة -4 أعوام- والتي أصيبت بعيار ناري طائش في رأسها، وتتماثل الان للشفاء بفضل حفظ الله ورعايته.
تلك الظاهرة السلبية، ورغم وجود القوانين الرادعة لها -على الورق- وتحذيرات الأمن العام المستمرة في وسائل الإعلام، إلا انها ما زالت موجودة حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة كالعاصمة عمان والزرقاء، ولا زالت تتسبب بوقوع الضحايا بين الفينة والأخرى، وربما ذلك مردّه لغياب الوعي أولا لدى المواطن بخطورة تلك الظاهرة، ثم لغياب التطبيق الحازم مع المخالفين من قبل الأجهزة المعنية.
لا شكّ ان مطلق العيارات النارية في السماء يعلم يقينا أن الرصاصة لن تتبخر، وستعود إلى الأرض حتما، وربما يكون مستقرها في صدر مواطن أو رأسه أو حتى في أملاك عائدة له، لكنه مع ذلك يصرّ على اطلاقها، وهنا تقع المسؤولية على الأجهزة الأمنية لحماية المواطنيين من حماقة الجاهلين الذين يستسهلون العبث بأرواح الناس.
دار الحديث في الأيام الماضية حول ضرورة تشديد الرقابة على مهربي الأسلحة وتجارها، لكن ذلك لم يكن، وعليه، فإن أضعف الايمان يكون بتشديد القبضة على مستخدميها سواء في المناسبات الاجتماعية أو المشاجرات..
اخر الضحايا الذين أثاروا الرأي العام كانت الطفلة راما سلمونة -4 أعوام- والتي أصيبت بعيار ناري طائش في رأسها، وتتماثل الان للشفاء بفضل حفظ الله ورعايته.
تلك الظاهرة السلبية، ورغم وجود القوانين الرادعة لها -على الورق- وتحذيرات الأمن العام المستمرة في وسائل الإعلام، إلا انها ما زالت موجودة حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة كالعاصمة عمان والزرقاء، ولا زالت تتسبب بوقوع الضحايا بين الفينة والأخرى، وربما ذلك مردّه لغياب الوعي أولا لدى المواطن بخطورة تلك الظاهرة، ثم لغياب التطبيق الحازم مع المخالفين من قبل الأجهزة المعنية.
لا شكّ ان مطلق العيارات النارية في السماء يعلم يقينا أن الرصاصة لن تتبخر، وستعود إلى الأرض حتما، وربما يكون مستقرها في صدر مواطن أو رأسه أو حتى في أملاك عائدة له، لكنه مع ذلك يصرّ على اطلاقها، وهنا تقع المسؤولية على الأجهزة الأمنية لحماية المواطنيين من حماقة الجاهلين الذين يستسهلون العبث بأرواح الناس.
دار الحديث في الأيام الماضية حول ضرورة تشديد الرقابة على مهربي الأسلحة وتجارها، لكن ذلك لم يكن، وعليه، فإن أضعف الايمان يكون بتشديد القبضة على مستخدميها سواء في المناسبات الاجتماعية أو المشاجرات..