كامل محادين.. الحل بين يديك
جو 24 : كلمة حق يجب ان تقال بحق كل مقصر وكل شخص لا يلتفت الى هموم الشباب ومطالبهم البسيطة التي لا تتعدى تأمين ابسط حاجيات الحياة وهي العمل والحق بالحصول على وظيفة تؤمن له الشيء البسيط من "حياة كريمة".
المتعطلون عن العمل في محافظة العقبة حركوا الرأي العام طوال الاسبوعين الماضيين من خلال اعتصامات سلمية قاموا بها ونفذوها امام مفوضية سلطة العقبة ليعبروا من خلال يافطات يرفعونها عن اقل حقوقهم المشروعة، الا انهم لم يستطيعوا تحريك احدهم عن كرسيه والنزول -بمظلته- الى اشعة الشمس والوقوف معهم لبضع دقائق.
وكان الرد من قبل السلطات المعنية اما "بكحشهم" او اتباع اسلوب القوه المعتاد باستخدام ادوات الردع المتمثلة بالغاز المسيل للدموع، وبالطبع دائما المسؤول يلبس ثوب البراءة وينفي ما حدث جملة وتفصيلا واصفا المعتصمين بأنهم مثل ابنائه وهو بالأساس لم يتخذ معم ابسط انواع الضيافة "فنجان قهوة في مكتبه المكيف" واخر طراز.
المهم في الموضوع هؤلاء الشباب الذين لا يتجاوز عددهم العشرات واغلبهم من فئة اصحاب الشهادات الجامعية لم يلقوا أيا من "اصحاب الكراسي" يرحب بهم او "يربت على رؤوسهم" ولو مزحا، لم يجدوا اي مسؤول "يكلف خاطره" ويجبر خاطرهم ويقرأ ما خطو بأيديهم من يافطات.
المنطقة الاقتصادية في الاردن والعمود الفقري للسياحة يعاني ابناؤها البطالة بأقبح اشكالها وكانت الوعود تنزل عليهم كزخ المطر فقط انتظروا منطقتكم القادمة وجاءت المنطقة ولم يأتي معها ذلك الرخاء المزعوم.
تلك المنطقة لم يستفيد منها الا الدخلاء عليها وهم بالأصل لم يكونوا بحاجة لهذا الرخاء الجديد والميزات والإعفاءات التي لم يحصل عليها ابن البلد نفسه.
هل تعلم يا "عطوفة" كامل محادين ان الحل بين يديك؟ -طبعا اذا اردت او منت- ان مطالب هؤلاء الشباب لا تتجاوز ربع ما تنفقه المفوضية من مبالغ طائلة على مؤتمرات واعلانات لا تسمن او تغني من جوع.
عطوفتك الحل يكمن في ان تجلس معهم لو بضع دقائق على الشاطئ الجنوبي ولا تعطهم السنارة بل علمهم فقط كيف يصطادوا وصدقني ستراهم يتعلمون بسرعة.
وايضا عطوفتك الحل بين يدك، هل تعلم ان محافظة العقبة من اكثر المحافظات الاردنية التي يتواجد فيها عمالة وافدة تستطيع ان تستبدلها بهؤلاء الشباب وانا ايضا اضمن لك موافقتهم على اي وظيفة تمليها عليهم.
"عطوفتك" كما تعمل على تنشيط سلطة العقبة اعمل ايضا على تنشيط نفسك قليلا و انزل غدا لهؤلاء الشباب و ارفع معهم اليافطات وانظر كيف ستتغير الامور لوحدها ولا تكتفي بالقول "انهم مثل ابنائك".
المتعطلون عن العمل في محافظة العقبة حركوا الرأي العام طوال الاسبوعين الماضيين من خلال اعتصامات سلمية قاموا بها ونفذوها امام مفوضية سلطة العقبة ليعبروا من خلال يافطات يرفعونها عن اقل حقوقهم المشروعة، الا انهم لم يستطيعوا تحريك احدهم عن كرسيه والنزول -بمظلته- الى اشعة الشمس والوقوف معهم لبضع دقائق.
وكان الرد من قبل السلطات المعنية اما "بكحشهم" او اتباع اسلوب القوه المعتاد باستخدام ادوات الردع المتمثلة بالغاز المسيل للدموع، وبالطبع دائما المسؤول يلبس ثوب البراءة وينفي ما حدث جملة وتفصيلا واصفا المعتصمين بأنهم مثل ابنائه وهو بالأساس لم يتخذ معم ابسط انواع الضيافة "فنجان قهوة في مكتبه المكيف" واخر طراز.
المهم في الموضوع هؤلاء الشباب الذين لا يتجاوز عددهم العشرات واغلبهم من فئة اصحاب الشهادات الجامعية لم يلقوا أيا من "اصحاب الكراسي" يرحب بهم او "يربت على رؤوسهم" ولو مزحا، لم يجدوا اي مسؤول "يكلف خاطره" ويجبر خاطرهم ويقرأ ما خطو بأيديهم من يافطات.
المنطقة الاقتصادية في الاردن والعمود الفقري للسياحة يعاني ابناؤها البطالة بأقبح اشكالها وكانت الوعود تنزل عليهم كزخ المطر فقط انتظروا منطقتكم القادمة وجاءت المنطقة ولم يأتي معها ذلك الرخاء المزعوم.
تلك المنطقة لم يستفيد منها الا الدخلاء عليها وهم بالأصل لم يكونوا بحاجة لهذا الرخاء الجديد والميزات والإعفاءات التي لم يحصل عليها ابن البلد نفسه.
هل تعلم يا "عطوفة" كامل محادين ان الحل بين يديك؟ -طبعا اذا اردت او منت- ان مطالب هؤلاء الشباب لا تتجاوز ربع ما تنفقه المفوضية من مبالغ طائلة على مؤتمرات واعلانات لا تسمن او تغني من جوع.
عطوفتك الحل يكمن في ان تجلس معهم لو بضع دقائق على الشاطئ الجنوبي ولا تعطهم السنارة بل علمهم فقط كيف يصطادوا وصدقني ستراهم يتعلمون بسرعة.
وايضا عطوفتك الحل بين يدك، هل تعلم ان محافظة العقبة من اكثر المحافظات الاردنية التي يتواجد فيها عمالة وافدة تستطيع ان تستبدلها بهؤلاء الشباب وانا ايضا اضمن لك موافقتهم على اي وظيفة تمليها عليهم.
"عطوفتك" كما تعمل على تنشيط سلطة العقبة اعمل ايضا على تنشيط نفسك قليلا و انزل غدا لهؤلاء الشباب و ارفع معهم اليافطات وانظر كيف ستتغير الامور لوحدها ولا تكتفي بالقول "انهم مثل ابنائك".