أمين عمان الغربية..
جو 24 : يعتقد أمين عمان، عقل بلتاجي، ان مسؤولياته تنحصر بتطوير وتجميل شوارع غرب عمان وبعض المناطق المنتقاة في وسطها، دون غيرها.
ذلك ما يعتقده المتابع لأخبار الأمانة ابتداء من اعلان أمينها الحالي زراعة أشجار الياسمين في "اللويبدة"، ثم قيامها بتوسعة وصيانة شوارع غرب عمان التي لا تحتاج أصلا لتلك الصيانة، ثم مشروع اضاءة الأرصفة وأخيرا العمل الجاري حاليا في شارع الوكالات من ازالة "الانترلوك" لفتح شارع صغير فيه ثم اعادة فرشه "بالانترلوك"، في وقت تعاني فيه شوارع ومناطق شرق عمان وجنوبها الأمرين.
هناك، في شرق عمان وجنوبها، حيث تعاني الأحياء الشعبية من تدني وانعدام في خدمات أساسية عديدة -ليس من بينها اضاءة الأرصفة وفرش الشوارع بالانترلوك- تشعر أن لا وجود لمؤسسة تعنى بالخدمات التي يفترض ان تقوم بها "بلدية عمان" أو كما سمّيت بأمانة عمان.
لم يشهد أهالي جبل التاج والجوفة اضرابا واغلاقا للشارع الرئيس من قبل سائقي سيارات العمومي منذ نشأة عمان، لكنهم فعلوها منذ تسلم البلتاجي أربعة مرات احتجاجا على واقع الشوارع "الرئيسة" المتردية والتي أضرت بالمركبات والمشاة على حد سواء.
وفي مخيم النصر، وبعد صراخ كثير محتج على واقع "نظافة" المخيم لا يملك الأهالي عند مشاهدة صورة أمين عمان مرتديا زيّ عامل الوطن إلا الصمت من هول الصدمة! ولسان حالهم يقول "هل من اخراج أسوء لهذا المشهد التمثيلي؟!".. ولا يختلف الحال عن مناطق الوحدات أو جاوا وخريبة السوق.
هناك في شرق عمان وجنوبها، يقطن أصحاب البسطات التي "لا يحبها" الأمين.. وتحت أسقف منازلها أرباب أسر يعتبرون "سوق الجمعة" الذي يخطط الأمين لالغائه تماشيا مع مشروع "بوليفارد العبدلي" بمثابة "راتب الثالث عشر".. فيها كادحون لا يحبون "الحفلات" التي يفضّلها الأمين على مصدر رزقهم.. فيها وفيها وفيها وفيها.. فيها أوجاع لن يلمسها الوزير والعين والرئيس والمدير السابق أو الأمين الحالي.. لن يلمسها من يعتقد ان أكبر همّ للعماني "فتح شارع الوكالات أمام حركة المركبات" أو "افتتاح بوليفارد العبدلي".. فيها من إذا جاء زيارة إلى غرب عمان يعتقد ان جواز سفره قد خُتم أو أنه في مدينة أخرى غير تلك التي يعرفها هناك في "عمان الشرقية".
في شرق العاصمة مواطنون أردنيون.. عمانيون.. لا يتخطى علمهم عن دور أمانة عمان إلا انها جابية لأموالهم وسيف على رقاب بعضهم.. ومؤسسة تستنفر كوادرها اذا ما أعلن مسؤول رفيع -ربما أمير أو ملك- عن زيارة لهذه المنطقة أو تلك..
قد أسمعت لو ناديت حيا... ولكن لا حياة لمن تنادي
ذلك ما يعتقده المتابع لأخبار الأمانة ابتداء من اعلان أمينها الحالي زراعة أشجار الياسمين في "اللويبدة"، ثم قيامها بتوسعة وصيانة شوارع غرب عمان التي لا تحتاج أصلا لتلك الصيانة، ثم مشروع اضاءة الأرصفة وأخيرا العمل الجاري حاليا في شارع الوكالات من ازالة "الانترلوك" لفتح شارع صغير فيه ثم اعادة فرشه "بالانترلوك"، في وقت تعاني فيه شوارع ومناطق شرق عمان وجنوبها الأمرين.
هناك، في شرق عمان وجنوبها، حيث تعاني الأحياء الشعبية من تدني وانعدام في خدمات أساسية عديدة -ليس من بينها اضاءة الأرصفة وفرش الشوارع بالانترلوك- تشعر أن لا وجود لمؤسسة تعنى بالخدمات التي يفترض ان تقوم بها "بلدية عمان" أو كما سمّيت بأمانة عمان.
لم يشهد أهالي جبل التاج والجوفة اضرابا واغلاقا للشارع الرئيس من قبل سائقي سيارات العمومي منذ نشأة عمان، لكنهم فعلوها منذ تسلم البلتاجي أربعة مرات احتجاجا على واقع الشوارع "الرئيسة" المتردية والتي أضرت بالمركبات والمشاة على حد سواء.
وفي مخيم النصر، وبعد صراخ كثير محتج على واقع "نظافة" المخيم لا يملك الأهالي عند مشاهدة صورة أمين عمان مرتديا زيّ عامل الوطن إلا الصمت من هول الصدمة! ولسان حالهم يقول "هل من اخراج أسوء لهذا المشهد التمثيلي؟!".. ولا يختلف الحال عن مناطق الوحدات أو جاوا وخريبة السوق.
هناك في شرق عمان وجنوبها، يقطن أصحاب البسطات التي "لا يحبها" الأمين.. وتحت أسقف منازلها أرباب أسر يعتبرون "سوق الجمعة" الذي يخطط الأمين لالغائه تماشيا مع مشروع "بوليفارد العبدلي" بمثابة "راتب الثالث عشر".. فيها كادحون لا يحبون "الحفلات" التي يفضّلها الأمين على مصدر رزقهم.. فيها وفيها وفيها وفيها.. فيها أوجاع لن يلمسها الوزير والعين والرئيس والمدير السابق أو الأمين الحالي.. لن يلمسها من يعتقد ان أكبر همّ للعماني "فتح شارع الوكالات أمام حركة المركبات" أو "افتتاح بوليفارد العبدلي".. فيها من إذا جاء زيارة إلى غرب عمان يعتقد ان جواز سفره قد خُتم أو أنه في مدينة أخرى غير تلك التي يعرفها هناك في "عمان الشرقية".
في شرق العاصمة مواطنون أردنيون.. عمانيون.. لا يتخطى علمهم عن دور أمانة عمان إلا انها جابية لأموالهم وسيف على رقاب بعضهم.. ومؤسسة تستنفر كوادرها اذا ما أعلن مسؤول رفيع -ربما أمير أو ملك- عن زيارة لهذه المنطقة أو تلك..
قد أسمعت لو ناديت حيا... ولكن لا حياة لمن تنادي
تابعو الأردن 24 على 
