اجراءات التوجيهي
جو 24 : افتتح طلبة "التوجيهي"، السبت، اختبارات الدورة الصيفية للثانوية العامة، والتي تعتبر الثانية في عهد وزير التربية والتعليم الحالي، د. محمد ذنيبات الذي يبذل جهودا مضاعفة لاستعادة هيبة الامتحان المؤهل لدخول الشاب الجامعة من عدمه.
ومع الاجراءات الجديدة التي بدأت الوزارة بتطبيقها لضبط امتحانات التوجيهي، يلحظ المراقب انخفاضا ملموسا بانتشار عملية تسريب الأسئلة، سواء كان ذلك بعد بدء الامتحان عبر برنامج الاتصال "واتساب" أو باخراج ورقة الأسئلة كاملة من قاعات الاختبار بالطرق المعهودة، وذلك أمر يسجّل للوزير والمعلمين الملتزمين على حد سواء.
القاعات المركزية وتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات، والاجراءات الأمنية التي تتبعها وزارة الداخلية، ربما تشكل نقطة اعتراض عند البعض الذين يرون ان ذلك يضيع جزءا من وقت الاختبار، لكن ذلك الاعتراض يمكن تفاديه بتحسين آلية توزيع الأسئلة وجمع دفاتر الاجابة.. وعندها تنتهي نقطة الخلاف "الثانوية".
قد لا تروق اجراءات التربية للطلبة؛ فالطالب عادة يريد أكبر قدر من التسهيلات التي تساعده على النجاح بأي طريقة كانت، ولا يعير عاقبة ذلك أي اهتمام أو اعتبار، ربما لعدم ادراكه بأنه سيكون أحد عوامل بناء الوطن.. أو هدمه.
لا شكّ ان ذنيبات يعلم تماما ان ضبط مخرجات العملية التعليمية هي احدى أساسات اصلاح المنظومة التي كشف عن خلل فيها باعلانه وجود نحو 100 ألف طالب ابتدائي أمي، وما ضبط التوجيهي إلا احدى الخطوات الكثيرة التي بدأها الوزير رفقة نقابة المعلمين التي يبدي أعضاؤها تجاوبا مميزا معها.
خلال عام واحد فقط، استطاع ذنيبات فرض واقع جديد على التربية والتعليم.. واقع يلزم جميع من حوله بالعمل الجاد والمجتهد والفعال لخدمة الوزارة وغاية وجودها باخلاص.. واقع يستلزم ترسيخه مواصلة ذات النهج سنوات عديدة أخرى.
ومع الاجراءات الجديدة التي بدأت الوزارة بتطبيقها لضبط امتحانات التوجيهي، يلحظ المراقب انخفاضا ملموسا بانتشار عملية تسريب الأسئلة، سواء كان ذلك بعد بدء الامتحان عبر برنامج الاتصال "واتساب" أو باخراج ورقة الأسئلة كاملة من قاعات الاختبار بالطرق المعهودة، وذلك أمر يسجّل للوزير والمعلمين الملتزمين على حد سواء.
القاعات المركزية وتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات، والاجراءات الأمنية التي تتبعها وزارة الداخلية، ربما تشكل نقطة اعتراض عند البعض الذين يرون ان ذلك يضيع جزءا من وقت الاختبار، لكن ذلك الاعتراض يمكن تفاديه بتحسين آلية توزيع الأسئلة وجمع دفاتر الاجابة.. وعندها تنتهي نقطة الخلاف "الثانوية".
قد لا تروق اجراءات التربية للطلبة؛ فالطالب عادة يريد أكبر قدر من التسهيلات التي تساعده على النجاح بأي طريقة كانت، ولا يعير عاقبة ذلك أي اهتمام أو اعتبار، ربما لعدم ادراكه بأنه سيكون أحد عوامل بناء الوطن.. أو هدمه.
لا شكّ ان ذنيبات يعلم تماما ان ضبط مخرجات العملية التعليمية هي احدى أساسات اصلاح المنظومة التي كشف عن خلل فيها باعلانه وجود نحو 100 ألف طالب ابتدائي أمي، وما ضبط التوجيهي إلا احدى الخطوات الكثيرة التي بدأها الوزير رفقة نقابة المعلمين التي يبدي أعضاؤها تجاوبا مميزا معها.
خلال عام واحد فقط، استطاع ذنيبات فرض واقع جديد على التربية والتعليم.. واقع يلزم جميع من حوله بالعمل الجاد والمجتهد والفعال لخدمة الوزارة وغاية وجودها باخلاص.. واقع يستلزم ترسيخه مواصلة ذات النهج سنوات عديدة أخرى.