انترنت وهيئة تنظيم؟!
جو 24 : لا تنتهي الشكاوى الكثيرة التي يبثها مشتركو الانترنت في الأردن، بل ربما أصبحنا نلحظ تزايدا فيها مع تضاعف نسب استخدام الخدمة التي أصبحت أساسية في هذا العصر.
بالأمس، كانت حادثة أحد المشتكين على الخدمة المقدمة له من قبل شركة أمنية تبدو نموذجا لشكاوى عديدة يبثها مشتركو الانترنت من أمنية، وربما يعاني مشتركو اورانج أيضا مما نعانيه ويعانيه ذلك المشتكي.. لكن اللافت في الأمر كان تعامل رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، م. محمد الطعاني، مع تلك الشكوى، حيث بدا مدير المؤسسة -التي يفترض انها تحمي المواطن والشركة على حد سواء- وكأنه موجود لحماية مصالح الشركات وتقديم التسهيلات لها فقط دون أي مسؤولية عن حماية المواطن الذي سيرفد الشركة بعشرات الملايين نظير خدمة قد لاتكون قُدّمت له أصلا.
ربما كانت قليلة هي الشركات ورؤوس الأموال التي يحرص أصحابها بحق على الربح العادل، وغالبية منهم يسعى للربح فقط دون ايلاء أهمية كبيرة لنظير ذلك الربح.. وبعد كل ذلك ترى "مثاليين" يطلبون من تلك الشركات القيام بواجباتها تجاه المجتمعات المحلية! أليس بعد ان تقوم تلك الشركات بواجبها تجاه عملائها أولا؟!!
بالأمس، كانت حادثة أحد المشتكين على الخدمة المقدمة له من قبل شركة أمنية تبدو نموذجا لشكاوى عديدة يبثها مشتركو الانترنت من أمنية، وربما يعاني مشتركو اورانج أيضا مما نعانيه ويعانيه ذلك المشتكي.. لكن اللافت في الأمر كان تعامل رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، م. محمد الطعاني، مع تلك الشكوى، حيث بدا مدير المؤسسة -التي يفترض انها تحمي المواطن والشركة على حد سواء- وكأنه موجود لحماية مصالح الشركات وتقديم التسهيلات لها فقط دون أي مسؤولية عن حماية المواطن الذي سيرفد الشركة بعشرات الملايين نظير خدمة قد لاتكون قُدّمت له أصلا.
ربما كانت قليلة هي الشركات ورؤوس الأموال التي يحرص أصحابها بحق على الربح العادل، وغالبية منهم يسعى للربح فقط دون ايلاء أهمية كبيرة لنظير ذلك الربح.. وبعد كل ذلك ترى "مثاليين" يطلبون من تلك الشركات القيام بواجباتها تجاه المجتمعات المحلية! أليس بعد ان تقوم تلك الشركات بواجبها تجاه عملائها أولا؟!!