النقابات المهنية وفعاليات شعبية بالكرك تستنكر الاعتداء على البشابشة
ادانت النقابات المهنية والفعاليات الشعبية في الكرك في بيان وصلت jo24 نسخة منه الاعتداء على الناشط باسل البشابشة ،معتبرينه تراجعا مكشوفا عن الاصلاح.
واضاف البيان :"انه لا توجد ارادة حقيقية للاصلاح فاستمرار وجود محكمة امن الدولة وزيادة المديونية واغلاق ملفات الفساد كلها تراجع ملحوظ في الاصلاح".
واستنكر البيان سياسة الشتويه وقلب الحقائق والتشهير التي تتبعها الحكومة بحق الاصلاحيين - حسب البيان-.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن النقابات المهنية والفعاليات الشعبية في محافظة الكرك يدين الاعتداء الذي تعرض له الناشط السياسي باسل محمود البشابشة ,هذا الاعتداء الذي جاء مخالف لكل الاعراف القانونية والاخلاقية من حيث الاجراءات والوقائع وما رافقه من حملة تشهير متعمده .
(لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله )
فإن ما يحدث في بلادنا هذه الأيام من تراجع مكشوف عن الوعود الإصلاحية أو إفراغ لتلك التي حدثت مع كونها غير جوهرية ، إنما يعبر عن حقيقة عدم توفر الإرادة الحكومية للإصلاح إطلاقاً . ففي المجال التشريعي بقيت محكمة أمن الدولة ،و تولدت قوانين تكميم الافواه، وأُفرغت المحكمة الدستورية و اللجنة المشرفة على الانتخابات من مضامينها لتبقى مجرد شكل مفرغ من محتواه ، اما المجال الاقتصادي فحدث ولا حرج فالمديونية تتزايد و أُغلقت ملفات الفساد الكبرى كالفوسفات و الكهرباء والاتصالات وبيع اراضي الدولة وواجهات العشائر او سجلت بأسماء المتنفذين ،وطويت أسماء الفاسدين المعروفين للقاصي والداني . وقد توجت الحكومة الجديده القديمة اصلاحاتها برفع اسعار الطاقة وما تبعه من ارتفاع لجميع السلع الرئيسية في حياة المواطن، وزادت الطين بله باقرار قانون الصوت الواحد بحلته الجديدة و الذي لن تكون معه أي حياة سياسية تُرجى .وانما مزيداً من الشرذمة و التقسيم و إعادة انتاج مجلس نواب على غرار المجالس الحكومية المتعاقبة.
وايذاناً بإنهاء الشوط صار من المهم تشوية دعاة الاصلاح تحت شعار (أن كلنا في الفساد سواء) . ليس من حق جهة او حكومة التجني على دعاة العمل الوطني وتبني نهجا اعلاميا يرتكز على التشوية و التشهير وقلب الحقائق ، مع تجاهل للقضاء و القانون ، اذ ان وجود مخالفة مهما كان شكلها فان طريقها و الفيصل فيها القضاء .
وبعد فإننا نقول لكم بأنه لا يستوي الذين ينهبون والذين لا ينهبون .
-لا للمعالجات الامنية
- ولا لتشويه دعاة الاصلاح
- وحمى الله وطننا وشعبن