الى كل الخائفين والمرتجفين عن بعد
النائب د. عساف الشوبكي
جو 24 : الى كل الخائفين والمرتجفين عن بعد.. خففوا من روعكم انتم أغراب عنا، لم ترتجفون؟ هل نحن مجرمون تلاحقنا يد العدالة؟ ام هل نحن هدف ضعيف لجماعة او لحزب او حتى لدولة؟ وهل قتل جيشنا شعبه ونكل برجاله واستباح أعراضه؟ وهل كنا يوما طائفيين نقتل ابناء جلدتنا على الاسم والهوية ودلالات المذهب؟
لا والف لا، هذا الاردن كان ولا يزال وطن الرجال الرجال وملاذ اﻷحرار والثوار والشعوب المهاجرة والفارة بأعراضها وحرائرها وشيوخها وأطفالها من بطش وقهر وظلم أنظمتها وحكامها وجلاديها، هذا الاردن ما هان يوما ولا لانت عزيمته ولن يهان ولن يهون ولن يذل ولن يضعف بعون الله وقوته ثم بهمة وعزيمة جيشه اﻷبي والتفاف مواطنيه حول قيادته الشرعية ووعي أبنائه ووحدته الدينية والمذهبية والوطنية ونسيجه الاجتماعي المتين القوي، هذا الوطن وطن المهاجرين والانصار نفتديه بالابناء والدماء والمهج والارواح.
ما كان الأردن يوما الا مع الحق والى جانبه وضد الظلم والظالمين والمتجبرين ومع حق الشعوب في تقرير مصيرها وإختيار قياداتها وما تدخل في شأن داخلي لأي دولة كانت بل إنه دفع ثمنا غاليا لمواقفه المناصرة للامة في فترات عصيبة توحدت فيها ارادة الشعب مع حكمة القيادة وما كسرت له شوكة ولا ردت له شكيمة ولا ذهبت له هيبة.
الاردن دولة عربية مسلمة موحدة، تحترم اﻵخر، يعيش مواطنوها وساكنوها من مختلف مشاربهم وأعراقهم بأمن وأمان وإطمئنان، يعاني مواطنوها اﻷمرين من متنفذين فاسدين ومن سياسات حكومية فاشلة ومن فقر وبطالة وغلاء لكن ذلك نضعه جانبا عندما يتعلق الامر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره ومحاولة اي جهة كانت مس سيادته والاعتداء على كرامته، وحتى نحافظ على وطننا قويا عزيزا مهاب الجانب لا بد من الاعتماد على الله ثم الثقة بقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ورص الصفوف ونبذ أسباب ودواعي الفرقة ووأد الفتن في مهدها وعدم الالتفات الى الاشاعات الهدامة المغرضة ولا بد ايضا وهذه نصيحة لجلالة القائد من تغيير هذه الحكومة المكروهة شعبيا واستبعاد رئيسها المؤزم وتشيكيل حكومة وطنية قوية بحجم وقوة التحديات والله ولي التوفيق.
لا والف لا، هذا الاردن كان ولا يزال وطن الرجال الرجال وملاذ اﻷحرار والثوار والشعوب المهاجرة والفارة بأعراضها وحرائرها وشيوخها وأطفالها من بطش وقهر وظلم أنظمتها وحكامها وجلاديها، هذا الاردن ما هان يوما ولا لانت عزيمته ولن يهان ولن يهون ولن يذل ولن يضعف بعون الله وقوته ثم بهمة وعزيمة جيشه اﻷبي والتفاف مواطنيه حول قيادته الشرعية ووعي أبنائه ووحدته الدينية والمذهبية والوطنية ونسيجه الاجتماعي المتين القوي، هذا الوطن وطن المهاجرين والانصار نفتديه بالابناء والدماء والمهج والارواح.
ما كان الأردن يوما الا مع الحق والى جانبه وضد الظلم والظالمين والمتجبرين ومع حق الشعوب في تقرير مصيرها وإختيار قياداتها وما تدخل في شأن داخلي لأي دولة كانت بل إنه دفع ثمنا غاليا لمواقفه المناصرة للامة في فترات عصيبة توحدت فيها ارادة الشعب مع حكمة القيادة وما كسرت له شوكة ولا ردت له شكيمة ولا ذهبت له هيبة.
الاردن دولة عربية مسلمة موحدة، تحترم اﻵخر، يعيش مواطنوها وساكنوها من مختلف مشاربهم وأعراقهم بأمن وأمان وإطمئنان، يعاني مواطنوها اﻷمرين من متنفذين فاسدين ومن سياسات حكومية فاشلة ومن فقر وبطالة وغلاء لكن ذلك نضعه جانبا عندما يتعلق الامر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره ومحاولة اي جهة كانت مس سيادته والاعتداء على كرامته، وحتى نحافظ على وطننا قويا عزيزا مهاب الجانب لا بد من الاعتماد على الله ثم الثقة بقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ورص الصفوف ونبذ أسباب ودواعي الفرقة ووأد الفتن في مهدها وعدم الالتفات الى الاشاعات الهدامة المغرضة ولا بد ايضا وهذه نصيحة لجلالة القائد من تغيير هذه الحكومة المكروهة شعبيا واستبعاد رئيسها المؤزم وتشيكيل حكومة وطنية قوية بحجم وقوة التحديات والله ولي التوفيق.