حب الفقراء لايباع لمحروميه من الأغنياء
محمد امين المعايطة
جو 24 : تخيلت بجنون أو بترف وخيال محلق ومجون، انه هل من الممكن يوما أن يباع الحب ويشتري؟؟ ويصبح شئ مادي وليس عاطفي له قيمة سعريه وأسواق تجاريه ويباع بالساعة أو الشهر او ألسنه أو للأبد، وهل هو في متناول الأيدي للجميع ؟؟وهل يضحي الأثرياء بأموالهم لشرائه ويهدوه لزوجاتهم وأبنائهم المحرومين منه نظرا لانشغال رب أسرتهم في زيادة أمواله وتنمية ثرواته وعقد صفقاته المشبوهة وسرقاته الكثيرة.
هل تستطيع ان تحصل عليه بعض الاسرالبرجوازيه المخملية ذات الفلل والقصور والعقارات والمزارع والشركات والسيارات لتحس بطعم الدنيا الحقيقية وسعادة الحب كحب نقي متبادل بين افراداها وبين من هم حولهم لاان يحسوا بالثراء والغني فقط قلوبهم جامدة صلدة لتبض بالحب ولا تشعر بالإنسانية والعواطف.
هل يستطيع أن يشتريه الأزواج المحرومين منه بالرغم أنهم يعيشون معا تحت سقف واحد وسرير واحد بحيث يكون صادقا حيا نابضا بالعاطفة والحنان والاحترام.
هل يستطيع أن يحصل عليه الأخوان والجيران والخلان ليكون مصدر السعادة والهناء والعطف والحنان ليستبدلوه بدل مانلاحظه الآن بينهم من البغضاء والهجران و الجحود والنكران.
هل يباع في الشركات و المولات والصيدليات والمؤسسات المدنية والعسكرية أو مستورد من القارات؟
أنا أدلكم أين أماكن توزيعه وتخزينه ومنابع تدفقه وروافد فيضانه، هو في بيوت الفقراء البسطاء الشرفاء الأتقياء الانقياء الأصفياء القانعين الاكفياء المتحابين المتآلفين بعفوية وتلقائية وفطريه وهبهم الله إياها وان حرموا من بهرج الدنيا وزيفها إذ تجد جيوبهم وخزائنهم فارغة ولكن قلوبهم مملؤة مترعة زاخرة طاهرة بالحب الصافي المنزه عن الغايات والمصالح يؤثر كل منهم الآخر علي نفسه بكل سخاء ورضاء.
ولكن أيها القراء الأعزاء، اعتقد مهما دفعتم من الذهب والمال لن يبيعونكم حبهم ليصبحوا بعدها فقراء
لان الحب الأصيل ثروتهم وكنزهم في الدنيا والاخره لاتهم يحبون الله ورسله وكتبه ويحبون أسرهم بناتهم وأبنائهم وأرحامهم وأوطانهم وإخوانهم وجيرانهم وخلانهم علي حد سواء.
وهنا لابد لي من دعوة صادقة وليس بأفضل واعلم منكم أن يعيدوا الجميع حساباتهم ملوكا وزعماء ورؤساء وشيوخ وأمراء ووزراء وقادة وسفراء ومتنفذين وأغنياء وأثرياء ان يحبوا شعوبهم أكثر ولا يلتفتوا بأنانيه وتسلطيه وعبودية وديكتاتوريه إلي كراسيهم وصولجاناتهم وممالكهم وإماراتهم وأوطانهم كذلك أدعو أرباب الأسر أن يلتفتوا إلي زوجاتهم وخطيباتهم والي أبنائهم وفلذات أكبادهم ووالديهم وإخوانهم وأرحامهم وخلانهم وجيرانهم. نسأل الله الفائدة المرجوة.
هل تستطيع ان تحصل عليه بعض الاسرالبرجوازيه المخملية ذات الفلل والقصور والعقارات والمزارع والشركات والسيارات لتحس بطعم الدنيا الحقيقية وسعادة الحب كحب نقي متبادل بين افراداها وبين من هم حولهم لاان يحسوا بالثراء والغني فقط قلوبهم جامدة صلدة لتبض بالحب ولا تشعر بالإنسانية والعواطف.
هل يستطيع أن يشتريه الأزواج المحرومين منه بالرغم أنهم يعيشون معا تحت سقف واحد وسرير واحد بحيث يكون صادقا حيا نابضا بالعاطفة والحنان والاحترام.
هل يستطيع أن يحصل عليه الأخوان والجيران والخلان ليكون مصدر السعادة والهناء والعطف والحنان ليستبدلوه بدل مانلاحظه الآن بينهم من البغضاء والهجران و الجحود والنكران.
هل يباع في الشركات و المولات والصيدليات والمؤسسات المدنية والعسكرية أو مستورد من القارات؟
أنا أدلكم أين أماكن توزيعه وتخزينه ومنابع تدفقه وروافد فيضانه، هو في بيوت الفقراء البسطاء الشرفاء الأتقياء الانقياء الأصفياء القانعين الاكفياء المتحابين المتآلفين بعفوية وتلقائية وفطريه وهبهم الله إياها وان حرموا من بهرج الدنيا وزيفها إذ تجد جيوبهم وخزائنهم فارغة ولكن قلوبهم مملؤة مترعة زاخرة طاهرة بالحب الصافي المنزه عن الغايات والمصالح يؤثر كل منهم الآخر علي نفسه بكل سخاء ورضاء.
ولكن أيها القراء الأعزاء، اعتقد مهما دفعتم من الذهب والمال لن يبيعونكم حبهم ليصبحوا بعدها فقراء
لان الحب الأصيل ثروتهم وكنزهم في الدنيا والاخره لاتهم يحبون الله ورسله وكتبه ويحبون أسرهم بناتهم وأبنائهم وأرحامهم وأوطانهم وإخوانهم وجيرانهم وخلانهم علي حد سواء.
وهنا لابد لي من دعوة صادقة وليس بأفضل واعلم منكم أن يعيدوا الجميع حساباتهم ملوكا وزعماء ورؤساء وشيوخ وأمراء ووزراء وقادة وسفراء ومتنفذين وأغنياء وأثرياء ان يحبوا شعوبهم أكثر ولا يلتفتوا بأنانيه وتسلطيه وعبودية وديكتاتوريه إلي كراسيهم وصولجاناتهم وممالكهم وإماراتهم وأوطانهم كذلك أدعو أرباب الأسر أن يلتفتوا إلي زوجاتهم وخطيباتهم والي أبنائهم وفلذات أكبادهم ووالديهم وإخوانهم وأرحامهم وخلانهم وجيرانهم. نسأل الله الفائدة المرجوة.