الى الملك عبدالله الثاني
جو 24 : بصفة استثنائية ، تنشر jo24 رسالة وصلتنا من احد قرائنا موجهة الى الملك عبدالله الثاني ومتعلقة بطلب الافراج عن احرار الطفيلة الموقوفين بتهمة اطالة اللسان ...
وتاليا نص الرسالة كما وردتنا من الشاب حمزة عبدالمطلب المحيسن :
أنني آمل يا جلالة الملك منكم وكما هو عهدنا بكم أن تتدخلوا بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الطفيلة الأحرار ، أحفاد الأجداد الذين عاهدوا سلالة آل هاشم على الولاء والبيعة وما زالوا على العهد والبيعة ، ولن أخوض يا جلالة الملك فيما اتهموا فيه ولكن حسبي القول لكم بأنهم غير محسوبين على طائفة أو حزب أو تيار سياسي يميني أو يساري أنهم من أبنائك يا جلالة الملك المحسوبين على الأردن بحلمه ووجعه وأمله وألمه ، وفي تاريخنا الذي كنا جزءا من صياغته بمعية قيادتكم ومن سبق من أجدادكم الأوائل خبرنا فيكم وما زلنا الحكمة في كسب قلوب الناس بالحوار والموعظة الحسنة ، فلم يسجل التاريخ بأنكم كنتم في يوم من الأيام من القامعين أو الظالمين أو الجلادين لشعوبهم ...!!!!
جدكم محمد – صل الله عليه وسلم – ضرب لنا أطيب المثل حينما صفح عن الظالمين من المشركين بمقولته المشهورة " أذهبوا فانتم الطلقاء " ، وانأ الأردني البسيط ما زلت على أمل فيكم يا جلالة الملك إن تكونوا كما كان نبينا وحبيبنا محمد _صل الله عليه وسلم - سببا في إطلاق سراح هؤلاء الفتية الأحرار من الطفيلة ، إنها الطفيلة يا جلالة الملك ...فهي الأردنية ..وهي الهاشمية أيضا."..!!!!
حمزة عبدالمطلب المحيسن
hamaqaba@gmail.com
وتاليا نص الرسالة كما وردتنا من الشاب حمزة عبدالمطلب المحيسن :
أنني آمل يا جلالة الملك منكم وكما هو عهدنا بكم أن تتدخلوا بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الطفيلة الأحرار ، أحفاد الأجداد الذين عاهدوا سلالة آل هاشم على الولاء والبيعة وما زالوا على العهد والبيعة ، ولن أخوض يا جلالة الملك فيما اتهموا فيه ولكن حسبي القول لكم بأنهم غير محسوبين على طائفة أو حزب أو تيار سياسي يميني أو يساري أنهم من أبنائك يا جلالة الملك المحسوبين على الأردن بحلمه ووجعه وأمله وألمه ، وفي تاريخنا الذي كنا جزءا من صياغته بمعية قيادتكم ومن سبق من أجدادكم الأوائل خبرنا فيكم وما زلنا الحكمة في كسب قلوب الناس بالحوار والموعظة الحسنة ، فلم يسجل التاريخ بأنكم كنتم في يوم من الأيام من القامعين أو الظالمين أو الجلادين لشعوبهم ...!!!!
جدكم محمد – صل الله عليه وسلم – ضرب لنا أطيب المثل حينما صفح عن الظالمين من المشركين بمقولته المشهورة " أذهبوا فانتم الطلقاء " ، وانأ الأردني البسيط ما زلت على أمل فيكم يا جلالة الملك إن تكونوا كما كان نبينا وحبيبنا محمد _صل الله عليه وسلم - سببا في إطلاق سراح هؤلاء الفتية الأحرار من الطفيلة ، إنها الطفيلة يا جلالة الملك ...فهي الأردنية ..وهي الهاشمية أيضا."..!!!!
حمزة عبدالمطلب المحيسن
hamaqaba@gmail.com