الرسائل الاقتحامية الى متى؟
ورد لموقع JO24 العديد من الشكاوى من مواطنين محتجين على اصرار شركات الاتصال الخلوي (زين،اورانج، امنية) بارسال رسائل لهم بصرف النظر عن الوقت للاعلان عن فعالية او الاعلان عن مركز تسوق أو خصومات ومطاعم ، الخ...
لا يحدث هذا الأمر في الدول المتقدمة التي تحترم خصوصية المواطن ورغبته في عدم استلام مثل هذه الرسائل، إلا أنه وللأسف تستخف شركات الاتصال بالمواطن الاردني وتصر من أجل ان تجني ارباحا من الرسائل الاقتحامية وتصر على اقتحامه برسالة حتى لو في مطلع الفجر. وقدم مواطنون العديد من الشكاوى تفيد بأنهم يبقون هواتفهم بجانبهم في الليل تحسبا لأي طاريء أو أمر جلل، لكنهم كثيرا من الاحيان يستيقظون على نغمة رسالة يعتقدون أن امرا جللا قد حدث ليتفاجئوا أن القضية تتعلق بخصومات لمبيعات معينة، وهنا يتساءل المواطن فيما إذا كانت شركات الاتصال تتعمد اوقات يكون فيها الناس نيام لازعاجهم ام انهم لا يأبهون بأي وقت ما دامت القضية مدرة للارباح.
يطالب الكثير من الأردنيين بأن تتصدى الحكومة الأردنية لجشع الشركات التي لا هم لها سوى جني الارباح بصرف النظر عن راحة المواطن "اللي مش ناقصوا" والعمل على تنظيم هذه القضية التي باتت احد عوامل القلق عند الكثير من الناس العاديين وبخاصة وأن جزءا كبيرا منهم لا يمتلك القدرة الشرائية لسد حاجاته الاساسية اليومية، ولهذا يرون أن هناك استفزازا يذكرهم بفقرهم وبؤس عدد منهم ما يؤثر على المزاج العام للمجتمع.