لواء الوسطية:رح نعلنها ثورة ونار , على كل ظالم وكل جبار"فيديو وصور"
اسامة المومني - نفذ العشرات من ابناء لواء الوسطية مساء الجمعة اعتصاما بعنوان"الوسطية تغضب لغضب الاردن" للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من قوى الشعب الحرة التي أعلنت موقفها الواضح في نقد السياسات العامة للنظام، يرضى بها الشارع، وتحوز على ثقته، وتجسد مبدأ الشعب مصدر السلطات، وإجراء تعديلات دستورية جذرية تعيد الصلاحيات للمؤسسات الدستورية، وترسخ مبدأ تداول السلطة.
الدكتور مازن ابو زيتون رئيس المكتب التنفذي للحراك الشعبي في الشمال قال في تصريح ل jo24 'ان هذه الفعالية جاءت لايصال رسالة للحكومة و النظام أن ابناء الوسطية و اربد عموما يرفضون سياسة الحكومة في حربها على المواطن برفع الاسعار و المماطلة بالاصلاح، و نؤكد على استمرارية الحراك حتى يصل صوتنا للنظام وينفذ مطالبنا بالاصلاح'.
ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات كتب عليها شعارات تطالب الحكومة بالتراجع عن قرارات رفع الأسعار وبإعادة ثروات ومقدرات الوطن التي بيعت وتم خصخصتها واستنزفت اقتصاده وموارده المالية على حساب قوت المواطن.
وهتف المشاركون:
ويا فايز إدعس بنزين ع الأوكتان 95
ويا فايز إدعس بنزين ع التنكة أم 90
ويا فايز لا دوس على هـ الشعب المتعوس
ويا فايز إرفع هـ الرفعة الله يخليلك الصلعة
كاتب التقارير............وصّل للراس الكبير
اكتبله ذبحتونا............و .... بعتونا
اكتب وصّل ل رغدان .....احذر يجيك الطوفان
اكتبله انه الفاسدين....اكلوا حقوق المساكين
اكتب وصّل للمختار......احذر من رفع الاسعار
اكتب وصّل لل ... ..احذر من غضب الاحرار
اكتب رح احكي واحكي يا أردن لا لا تبكي
اكتبله إني إنسان......حر جبيني ما بينهان
يا عبدالله يابن حسين .. اسمع منا كلمتين
الأردني صاحب حق ..الحق واصحابه إثنين
ما حد بورث منا الدار, الأردن حرة ما تنهار
رح نعلنها ثورة ونار , على كل ظالم وكل جبار
ع المكشوف ع المكشوف , والفاسد مابدنا نشوف
يا حريه هلي هلي خلي عدو الشعب يولي
يا فاسد طير طير الاردن بدها تطهير
الاردن بلد الاحرار و الحل الامني مش خيار'
وديرتنا أردنيه قبل الثورة العربيه
حريه..حريه..مش وصاية أمنيه
حريه ..حريه..مش مكارم ملكية
ثورة ثورة يا أحرار, لازم يرحل كل غدار
وفي سياق متصل اصدرت تنسيقية الحراك في الشمال بيانا نشرتة خلال الاعتصام وتاليا نص البيان:
نسيقية الحراك الشعبي/ محافظة إربد
بيان رقم (1)
فإنه ونظرا لمماطلة النظام في إجراء الإصلاحات الشاملة، بل وإدراته الظهر لما كان يدَّعِى التزامه به، فقد تداعت غالبية الحراكات الشعبية والشبابية في محافظة إربد للاجتماع في (9 و 11/6/2012م)وناقشت الأزمة الكبيرة التي يمر بها الوطن، حيث أجمع الحاضرون على أن الأزمة في الأردن أزمة نظام في نهج حكمه وآلياته لا أزمة حكومات، وهذا يستوجب توحيد جهود الجميع تحت مظلة المصلحة الوطنية العليا، والتي ظل يحتكرها بل يغتصبها حتى أوصل الأردن شعبا ومقدرات إلى حضيض غير مسبوق.
إن تنسيقية الحراك الشعبي في محافظة إربد وهي تستشعر جسامة المسؤولية، وخطورة المرحلة ليسوؤها ما آلت إليه الأمور بعد ما يزيد على عام ونصف من المطالبة الشعبية، والحراك السلمي الذي ظل النظام يتجاهله إلى هذه اللحظة، ويضرب بطموح الأردنيين السياسي عرض الحائط، ويتعمد رموزه السخرية منهم والتطاول عليهم، وهذا ما لا يرضاه أردني حُرٌّ، ولا أبيٌّ كريم، ومِن هنا فإننا نؤكد على ما يلي:
إن إحداث التغيير الحقيقي في بنية النظام ونهجه السياسي باتت ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل، ومطلبا شعبيا غير قابل للتنازل أو المساومة.
إن التوجه بالخطاب إلى البرلمان فاقد الشرعية، والحكومات المُعيّنة فاقدة الولاية ضربٌ من العبث، يهدر الوقت ويفاقم الأزمة، باعتبارهما أداتين تنفيذيَّتن لمقررات النظام، وصدىً لإرادته الخفية في تشويه الإصلاحات، وتفريغها من مضمونها لتكريس سلطته، وطمس ملفات الفساد والثروات المنهوبة.
إن النظام السياسي المتفرد بالقرار وبتعيين الحكومات والهيئات التنفيذية هو المسئول عن كل الانتكاسات التي مر بها الوطن في المجالات جميعها: سياسية واقتصادية واجتماعية...، ويتحمل تبعات ذلك سياسيا وأدبيا، وعليه الاعتذار لشعبه ومواطنيه عن الأضرار المادية والنفسية التي نالتهم جراء التقصير والعبثية، وغياب الشعور بالمسئولية في إدارته للدولة.
إن ازدواجية النظام في خطابه المطروح خارجيا وداخليا لتؤكد على عدم استقلالية قراراته، فهو يداعب قوى الفساد الداخلية ويخضع لها، ويخدم الاستحقاقات الدولية والإقليمية المعاكسة لإرادة الأمة ورغبات الشعب.
لقد أسهمت أدوات النظام وأبواقه الإعلامية في التوأمة بين الفساد والولاء، ليصيرا صفا واحدا - نهجا وممارسة - في وجه الحراك الإصلاحي الوطني الحر والسلمي، والعمل على تشويهه، حيث مارست على الوعي الشعبي سياسة التجهيل والتضليل، وهذا ما يرفضه أبناء شعبنا الأردني، ويعتبرونه إهانة قاسية لهم تستوجب الاعتذار.
إن المخرج الحقيقي للأزمة التي يعيشها النظام الرسمي مع نفسه، ومع المنتفعين به، ومراكز القوى التي صنعها على عينه لَتنحصر فيما يلي:
أ- تشكيل حكومة إنقاذ وطني من قوى الشعب الحرة التي أعلنت موقفها الواضح في نقد السياسات العامة للنظام، يرضى بها الشارع، وتحوز على ثقته، وتجسد مبدأ الشعب مصدر السلطات، وإجراء تعديلات دستورية جذرية تعيد الصلاحيات للمؤسسات الدستورية، وترسخ مبدأ تداول السلطة، وتلازم السلطة مع المسؤولية.
ب- أن يكون الملك رأسا للدولة، وليس رئيسا للسلطات، وأن ينأى بنفسه عن ممارسة الشأن التنفيذي كي يبقى بعيدا عن المساءلة والمحاسبة، وتظل هيبته محفوظة مصانة.
ت- إنجاز قانون انتخاب توافقي ديمقراطي يعتمد التمثيل النسبي بما لا يقل عن 50%، ويقطع الصلة نهائيا بفكرة الصوت الواحد ومشتقاتها، وأن يُمنح الناخب أصواتا بعدد المقاعد المخصصة لدائرته.
ث- استعادة أموال الدولة ومؤسساتها وأراضيها المنهوبة، ومحاكمة المسئولين عن إهدارها ونهبها محاكمة حقيقية لا صورية أمام السلطة القضائية.
وأخيرا فإن التنسيقية لتؤكد أن هذه المطالب تعامل كحزمة واحدة لا تقبل التجزئة، وأن الوقت يمضي بسرعة وفي غير مصلحة النظام والوطن، وأن الشعب الأردني لم يعد يجدي معه التلاعب ودغدغة العواطف، وهو مصرٌّ على إنجاز مشروعه في النهضة بشكل قاطع لكل الظنون، ويرفضُ أن يكون استثناء في محيطه العربي.
كما نؤكد لكل الحركات الشعبية غير المنضوية تحت لواء التنسيقية، أو التي ما زالت تحت التأسيس أنَّ موقعهم محفوظ ومرحب بهم ليضعوا أيديهم في أيدنا شركاء لاستنقاذ الوطن من لوبي الفساد وتجار الولاء الزائف.
عاش الأردن ، عاش الأردن ، عاش الأردن ، وعاش الأردنيون كلّ الأردنيين الأحرار.
...
..
..
..