ضبط الأسواق بالفزعات..؟!
جو 24 : لم تنجح مظاهر الاستنفار التي أبدتها الحكومة عقب توجيه الملك لها بالحفاظ على استقرار أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان ومنع ارتفاعها على المواطن، فسجلت بعض أصناف الخضروات والدجاج ارتفاعا في أسعارها بنسبة 24 % ، بحسب دراسة أجرتها جمعية حماية المستهلك على أسعار المواد الغذائية خلال الأسبوع الأول من رمضان.
تلك الدراسة جددت التأكيد على ان العمل بنظام "الفزعات" لا يصلح لأن يكون منهج عمل، بل يجب ان يسير وفق مخططات وبرامج محددة وتطبيق حقيقي لتلك البرامج والخطط.
فبعيدا عن جشع بعض التجار، فإن المسؤولية تقع في الأساس على عاتق وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس. فالأولى مطالبة بتكثيف رقابتها ودورياتها على الأسواق لضبط المخالفين للتسعيرة المحددة والطبيعية، فيما الثانية ملزمة بحماية المستهلك من الغش في مقاييس بعض المحال ومصانع المواد الغذائية التي تلجأ للتطفيف في الميزان بطريقة أو أخرى.
المواطن الأردني لم يعد قادرا على تحمل أي وجه من أوجه استنزاف دخله المحدود، وبات يقترب من لحظة الانفجار أكثر فأكثر، وربما كان ذلك ما دفع الملك لتوجيه الحكومة لوضع خطة وتصور عن الاقتصاد الوطني للسنوات العشر المقبلة، وما دعاه أيضا لحضور اجتماع مجلس الوزراء قبيل شهر رمضان والذي شدد فيه على ضرورة ضبط الأسواق -رغم ان معظم المراقبين اعتقدوا ان ذلك الاجتماع سيبحث الأوضاع الخطيرة التي كانت الحدود الشرقية تشهدها-
تلك الدراسة جددت التأكيد على ان العمل بنظام "الفزعات" لا يصلح لأن يكون منهج عمل، بل يجب ان يسير وفق مخططات وبرامج محددة وتطبيق حقيقي لتلك البرامج والخطط.
فبعيدا عن جشع بعض التجار، فإن المسؤولية تقع في الأساس على عاتق وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس. فالأولى مطالبة بتكثيف رقابتها ودورياتها على الأسواق لضبط المخالفين للتسعيرة المحددة والطبيعية، فيما الثانية ملزمة بحماية المستهلك من الغش في مقاييس بعض المحال ومصانع المواد الغذائية التي تلجأ للتطفيف في الميزان بطريقة أو أخرى.
المواطن الأردني لم يعد قادرا على تحمل أي وجه من أوجه استنزاف دخله المحدود، وبات يقترب من لحظة الانفجار أكثر فأكثر، وربما كان ذلك ما دفع الملك لتوجيه الحكومة لوضع خطة وتصور عن الاقتصاد الوطني للسنوات العشر المقبلة، وما دعاه أيضا لحضور اجتماع مجلس الوزراء قبيل شهر رمضان والذي شدد فيه على ضرورة ضبط الأسواق -رغم ان معظم المراقبين اعتقدوا ان ذلك الاجتماع سيبحث الأوضاع الخطيرة التي كانت الحدود الشرقية تشهدها-