"الرواد الكبار" يحتفي بالأديبة صباح المدني
في إطار برنامج منتدى الرواد الكبار الثقافي «مبدعة وتجربة» تحدثت الكاتبة صباح المدني عن تجربتها، بمشاركة د. عزمي الصالحي (ناقداً)، في مقر منتدى الرواد الكبار بحضور عدد كبير من أصدقاء الكاتبة وأعضاء المنتدى، خلال أمسية أدارها المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، استهلت بكلمة ترحيبية لرئيسة المنتدى هيفاء البشير.
من جهته قال د. عزمي الصالحي/ أستاذ في جامعة جرش الأهلية: «لئن كنت على ألفة بكل إنتاج الأديبة صباح المدني، لإ أنني سأقف على عملين اثنين لها، الأول: «ليلة غادرني قلبي»، أستقي منه ملاحظاتي حول تقنيات القص فيه. والثاني «نزيف الذاكرة» أدير حول نصوصه ملاحظاتي المتعلقة بأسلوب قص اللغوية لأسلوب الأديبة الفني.
وبين الصالحي «ان البنية العامة للقصة هي حصيلة بنى عدة: البنية الحكائية، والبنية الدرامية، والبنية الدرامية، والبنية اللغوية/ بنية القص الظاهرية، أما على صعيد القصة القصيرة، فالقاصة تملك لغة قص متميزة قوامها هذا الافتنان والتأنق».
وفي شهادتها المعنونة «مسرتي الإبداعية/ مشواري الأدبي» استعرضت القاصة والكاتبة صباح المدني مراحل حياتها، قالت: «إذا أدرت شريط الذكريات للخلف لأطل على مرحلة البدايات، الشاقة والشيقة، في أن واحد، أجدها ما زالت عالقة بمخيلتي وكأنها البارحة».
مستعرضة مرحلة البدايات، ومرحلة التطور، فيما سمّت المرحلة الثالثة: ومرت الأيام، وفيها استعرضت الحالة الصحية التي مرت بها، دون ان تنال من عزمها، طالما قلبها ينبض، كما تقول. وفي المرحلة الخامسة تماسكت المدني، معللة النفس بالامل والثقة، لتبدأ النشر في الصحف المحلية.
من جهته قدم الناقد والشاعر الأردني محمد سمحان في مداخلة ملامح من تجربة المدني على المستويين الإبداعي والإنساني، وهو المعايش لتجربتها وامتدت معرفته بها لما يقارب الربع قرن، حسبما قال.
والكاتبة صباح المدني من مواليد عمان، تلقت تعليمها في المدارس الأردنية، درست ثلاث سنوات في تخصص علم الاجتماع في جامعة بيروت العربية، وهي عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ورئيسة لجنة لتنسيق والمتابعة في الاتحاد، والناطق الإعلامي له، وهي رئيسة أسرة أدباء المستقبل، سابقا، وهي الآن مؤسسة ملتقى عمون للأدب والنقد، تكتب القصة القصيرة، والمقالات الصحفية، والوجدانيات الأدبية، وقصص الأطفال، والشعر الفصيح والشعبي، لها مشاركات مستمرة لأكثر من 18 عاما في صحف: الدستور والرأي والعرب اليوم، ومجلة الشراع، ومجلة الشرطي الصغير، ومجلة الشباب، مجلة أشرعة الإماراتية، مجلة وسام، مجلة براعم الأطفال، فضلاً عن كتاباتها الاجتماعية في العديد من البرامج الثقافية وبرامج الأطفال في الإذاعة، والمشاركة في البرامج التلفزيونية.
ولها من الإصدارات مجموعة قصصية بعنوان» سهرة على شرفة القلق» ومجموعة» ليلة غادرني قلبي»،ومجموعة نصوص أدبية بعنوان»نزيف الذاكرة». ولها من الإصدارات القصصية للأطفال: قصة ليلى في قصر القطط، ومهنة الأمير، والأمانة وقصص أخرى. وقامت في العام 1993 بتأسيس أسرة أدباء المستقبل التي اشتغلت على الهمّ الإبداعي، وعلى التعريف بالمبدع الأردني عبر أمسيات أسبوعية مستمرة، ومسابقات إبداعية ومهرجانات إبداعية دورية سنوية. الدستور