رئيس الوزراء يرش على الموت سكرا
فايز شبيكات الدعجة
جو 24 : وحّد الله يا دولة الرئيس واتق الله في عقولنا... لا اعتقد أن رئيس الوزراء كان متمالكا لقواه العقلية والجسدية عندما قال لرئيس مجلس الأعيان امس (ان الأردن لا يواجه أي أخطار تهدد أمنه، رغم ما تشهده حدوده مع العراق وسوريا من أحداث) ،قالها في الوقت الذي هدد فيه أبو بكر البغدادي 'زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام 'داعش'' الأردن، حيث قال( إنها ستصبح الهدف القادم لهم).
وبحسب تصريحات البغدادي التي أبرزتها صحيفة 'ديلي ميرور' البريطانية، أكد أن اللاجئين الذين فروا من سوريا والعراق إلى الأردن سيكونون أول نقطة لإشعال النيران في الأخيرة، مشيرا إلى أنها لن تبقى سالمة كحالها الآن.
قالها دولة الرئيس بالتزامن مع ما تجريه القوات الأردنية المسلحة من تعزيزات عسكرية معلنه على الحدود ، وما كشف عنة قائد حرس الحدود عن ضبط 724 قطعة سلاح من فئة 'بمب آكشن' و94 قطعة كلاشينكوف، و33 قنبلة يدوية، و3 أجهزة تفجير عن بعد، و45 جهاز اتصال لاسلكي، ونحو 6 ملايين حبة مخدر، إضافة إلى 34 قطعة واقية للشظايا و3 رشاشات ،وقال انه تم تسجيل أرقام مرتفعة لعمليات 'التهريب والتسلل' عبر الحدود الأردنية السورية منذ مطلع العام الحالي، واصفا الأوضاع على الحدود بـ'المشتعلة.
الواضح أن دولة الرئيس يعاني من تشتت الأفكار ،وأصبح مرهقا ويحمل من الإثقال الوظيفية ما لا طاقة له به ،فاختلطت عليه الأمور واختل توازنه ،وربما كان يقصد ان الأردن يواجه أخطار تهدد أمنه، لكن انزلق لسانه وخانه التعبير ،ونسي سريعا ما قاله رئيس هيئة الأركان مؤخرا (ان الذي يتحدث عن تهديد الأردن وهوية الأردن واستقرار الأردن لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم ) ،ونسي دولته كذلك بيانات القوات المسلحة الأردنية المتلاحقة عن ان طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تدمر عددا من الآليات التي تحمل أسلحة وتحاول اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن. والتصريح المرعب لمدير الأمن العام الذي أعلن فيه ان قوات الأمن والقوات المسلحة ،تمنع بشكل يومي محاولات تهريب أسلحة 'بامب أكشن'، بمعدل 50-70 بندقية، وأحيانا يتم ضبط كميات كبيرة تصل، إلى 500 قطعة 'بامب أكشن'، ناهيك عن توارد الأنباء عن انخراط مجموعات كبيرة من الشباب الاردنيين في التنظيمات المقاتلة في دول الجوار ،وقرار تجنيد ثلاثة آلاف دركي لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف استقرار المملكة.
لا يمكن تغطية شمس التهديدات بغربال تصريحات الرئيس ،والمؤكد ان دولته فقد القدرة على تذكر تفجيرات عمان ،وكان علية أن يقول إن هناك من لا زالوا ( يسنون الحراب لنا لا يهجعون إذا ما غافل هجعا).لكن يبدو أنه يهجع في غفلة ،وبصراحة أصبحنا نشعر انه يتخذنا هزوا ،وبصراحة أكثر فأن مثل هذا التصريحات تفقده ثقتنا به ،وتجعلنا ندقق كثيرا فيما يصدر عنه من قول أو فعل آو إقرار.
وبحسب تصريحات البغدادي التي أبرزتها صحيفة 'ديلي ميرور' البريطانية، أكد أن اللاجئين الذين فروا من سوريا والعراق إلى الأردن سيكونون أول نقطة لإشعال النيران في الأخيرة، مشيرا إلى أنها لن تبقى سالمة كحالها الآن.
قالها دولة الرئيس بالتزامن مع ما تجريه القوات الأردنية المسلحة من تعزيزات عسكرية معلنه على الحدود ، وما كشف عنة قائد حرس الحدود عن ضبط 724 قطعة سلاح من فئة 'بمب آكشن' و94 قطعة كلاشينكوف، و33 قنبلة يدوية، و3 أجهزة تفجير عن بعد، و45 جهاز اتصال لاسلكي، ونحو 6 ملايين حبة مخدر، إضافة إلى 34 قطعة واقية للشظايا و3 رشاشات ،وقال انه تم تسجيل أرقام مرتفعة لعمليات 'التهريب والتسلل' عبر الحدود الأردنية السورية منذ مطلع العام الحالي، واصفا الأوضاع على الحدود بـ'المشتعلة.
الواضح أن دولة الرئيس يعاني من تشتت الأفكار ،وأصبح مرهقا ويحمل من الإثقال الوظيفية ما لا طاقة له به ،فاختلطت عليه الأمور واختل توازنه ،وربما كان يقصد ان الأردن يواجه أخطار تهدد أمنه، لكن انزلق لسانه وخانه التعبير ،ونسي سريعا ما قاله رئيس هيئة الأركان مؤخرا (ان الذي يتحدث عن تهديد الأردن وهوية الأردن واستقرار الأردن لا يعرف الأردن ولا يعرف الأردنيين ولم يقرأ تاريخهم ) ،ونسي دولته كذلك بيانات القوات المسلحة الأردنية المتلاحقة عن ان طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تدمر عددا من الآليات التي تحمل أسلحة وتحاول اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن. والتصريح المرعب لمدير الأمن العام الذي أعلن فيه ان قوات الأمن والقوات المسلحة ،تمنع بشكل يومي محاولات تهريب أسلحة 'بامب أكشن'، بمعدل 50-70 بندقية، وأحيانا يتم ضبط كميات كبيرة تصل، إلى 500 قطعة 'بامب أكشن'، ناهيك عن توارد الأنباء عن انخراط مجموعات كبيرة من الشباب الاردنيين في التنظيمات المقاتلة في دول الجوار ،وقرار تجنيد ثلاثة آلاف دركي لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف استقرار المملكة.
لا يمكن تغطية شمس التهديدات بغربال تصريحات الرئيس ،والمؤكد ان دولته فقد القدرة على تذكر تفجيرات عمان ،وكان علية أن يقول إن هناك من لا زالوا ( يسنون الحراب لنا لا يهجعون إذا ما غافل هجعا).لكن يبدو أنه يهجع في غفلة ،وبصراحة أصبحنا نشعر انه يتخذنا هزوا ،وبصراحة أكثر فأن مثل هذا التصريحات تفقده ثقتنا به ،وتجعلنا ندقق كثيرا فيما يصدر عنه من قول أو فعل آو إقرار.