jo24_banner
jo24_banner

حزبيون لـ Jo24: على الأردن وقف التطبيع وتبني قرار أممي لحماية الفلسطينيين

حزبيون لـ Jo24: على الأردن وقف التطبيع وتبني قرار أممي لحماية الفلسطينيين
جو 24 :

منار حافظ - هتافات لدعم المقاومة ومسيرات تضامنية تدعو لوقف العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، كلها وسائل اتخذها ناشطون وحزبيون أردنيون لإعلان موقفهم لما يجري من أحداث.


ومنذ خمسة أيام حيث بدأ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، نظم الناشطون مسيرات تضامنية كان أبرزها تلك التي شارك فيها الحراك الإسلامي والحراكات الشبابية والشعبية ليل ( الأربعاء – الخميس) أمام السفارة "الإسرائيلية" في عمّان وتم فضها بالقوة.


ويرى حزبيون أن المسيرات والمهرجانات قد تساهم في الضغط على الكيان "الإسرائيلي" لوقف عدوانه "المسعور" على قطاع غزة.


وقال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أكرم الحمصي أنه بدون مقاومة لن تحرر الأرض، ولا فائدة من المفاوضات التي لن تفضي لنتائج إيجابية مع عدو لا يمكن اعتباره من البشر لما يقوم به من عدوان وانتهاكات بحق الإنسانية.


وأشار خلال حديثه لـ Jo24 إلى أن المصيبة الحقيقية هي في النظام العربي الصامت، مستشهدا بحديث الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: " إذا لم تهتز الشوارب لفلسطين فلمن تهتز إذا؟ ".


وأكد الحمصي أن موقف حزبه واضح تجاه القضية الفلسطينية وهو تحريرها من البحر إلى النهر، كما هو تجاه الأمة العربية الواحدة ورفض تجزئتها.


ولفت إلى ضرورة استمرار الثورة الفلسطينية، مؤكدا أن الأحزاب اليسارية والقومية ستخرج في مسيرة رافضة للعدوان على غزة من أمام مسجد الكالوتي في عمان بعد صلاة الجمعة، إضافة لمذكرة الاستنكار التي قدمتها اللجنة النسائية لائتلاف الأحزاب إلى الأمم المتحدة.

الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي د. سعيد ذياب طالب الحكومة الأردنية بتبني قرار لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من خلال مقعدها في مجلس الأمن الدولي.


وطالب ذياب بإغلاق السفارة "الإسرائيلية" في الأردن وسحب السفير الأردني من "إسرائيل"، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يبحث عن السلام وإنما يريد الاستمرار بقضم الأراضي الفلسطينية والعربية وفرض هيمنته على المنطقة.


وأضاف: "من المعيب استمرار أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الذي لا يفيد التعامل معه إلا عبر المقاومة".


وأكد ذياب على أهمية الحراك الجماهيري الوطني الذي يعتبر حزبه جزءا منه للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان "الإسرائيلي".

من جانبه قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني د. منير حمارنة: " أنهم وجهوا نداء للأحزاب اليسارية في كل أنحاء العالم لدعم الشعب الفلسطيني واستنكارا للعدوان الصهيوني".


وبين بأن ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية ينظم فعالية من أمام مسجد الكالوتي باتجاه السفارة "الإسرائيلية" في منطقة الرابية بعمان،الجمعة، رفضا للعدوان على غزة والشعب الفلسطيني.


وأشار الحمارنة إلى أنهم توجهوا برسالة إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف العدوان "الإسرائيلي"، وحماية الشعب الفلسطيني.


يذكر أن احتجاجات شهدتها القدس وعدد من مدن الضفة الغربية والداخل المحتل عقب استشهاد الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي قتله مستوطنون "إسرائيليون" وأحرقوه حيا.


وكانت "إسرائيل" قد شنت حملات اعتقال وهدم منازل في الضفة الغربية بحجة اختطاف 3 جنود "إسرائيليين" ومقتلهم، موجهة أصابع الإتهام إلى حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي لم تعلن تبنيها للعملية.


ونفذ بعدها الكيان "الإسرائيلي" عدوانه على قطاع غزة بقصفه والإعتداء على المدنيين وهدم بيوتهم على رؤوسهم، لترد كتائب عز الدين القسام بقصف المدن المحتلة حيث وصل مدى صواريخها إلى حيفا وديمونا وتل أبيب وعسقلان والمستوطنات في القدس ورام الله، إضافة إلى عمليتها النوعية باقتحام قاعدة "زكيم" العسكرية.


وأطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على المعركة اسم "العصف المأكول"، ردا على العدوان الذي أطلق عليه الكيان اسم "الجرف الصامد".

تابعو الأردن 24 على google news