مراهقة سياسيّة
جو 24 : خطاب غريب شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في ظلّ العدوان الصهيوني على فلسطين المحتلّة، والمؤسف أن هذا الخطاب يصدر عمّن يعتبرون أنفسهم نشطاء فاعلون في الحقل العام.
هؤلاء النشطاء الافتراضيّون تبنّوا ذات الرواية والخطاب "الاسرائيلي"، الذي تروّج له أيضاً وسائل إعلام غربيّة منتفعة ومحسوبة على اللوبي الصهيوني. خطاب ينتقد المقاومة التي تدافع عن الشعب الفلسطيني.
المراهقة السياسيّة دفعت بهؤلاء الذين يختلفون أيديولوجيّاً مع حركتيّ حماس والجهاد إلى مهاجمة الحركتين في الوقت الذي تتعرّض فيه قطاع غزّة للجرائم الصهيونيّة.
لا نريد افتراض سوء النيّة هنا، ولكن هذه المراهقة دفعت بالبعض إلى تقديم الخلافات الأيديولوجيّة على الواقع السياسي المتمثّل في وجود الاحتلال وإلى التعامي عن حقيقة مرحلة التحرّر الوطني وتبنّي خطاب لا يصبّ -مع الأسف- إلاّ في مصلحة الاحتلال.
هؤلاء النشطاء الافتراضيّون تبنّوا ذات الرواية والخطاب "الاسرائيلي"، الذي تروّج له أيضاً وسائل إعلام غربيّة منتفعة ومحسوبة على اللوبي الصهيوني. خطاب ينتقد المقاومة التي تدافع عن الشعب الفلسطيني.
المراهقة السياسيّة دفعت بهؤلاء الذين يختلفون أيديولوجيّاً مع حركتيّ حماس والجهاد إلى مهاجمة الحركتين في الوقت الذي تتعرّض فيه قطاع غزّة للجرائم الصهيونيّة.
لا نريد افتراض سوء النيّة هنا، ولكن هذه المراهقة دفعت بالبعض إلى تقديم الخلافات الأيديولوجيّة على الواقع السياسي المتمثّل في وجود الاحتلال وإلى التعامي عن حقيقة مرحلة التحرّر الوطني وتبنّي خطاب لا يصبّ -مع الأسف- إلاّ في مصلحة الاحتلال.