"رامز" زرع الرعب من الصحراء إلى البحر
ملاك العكور - بدءاً من "رامز ثعلب الصحراء" وانتهاءً بـ "رامز قرش البحر"، لم يكتفِ رامز جلال على مدار 4 أعوام من إخافة الفنانين في كل موسم رمضاني، في برنامجه الموسمي، بل انه اختار للبرنامج ان يعرض بعد منتصف الليل و كأنه أحد أفلام الرعب.
فكرة البرنامج تقوم على دعوة ضيف إلى حلقة تروج لكأس العالم في مدينة سياحية تقدمها مذيعتان في قارب بحري، قبل أن تبدأ حالة الرعب و الهلع التي يصاب بها الضيف عند رؤيته لأشلاء تطفو على سطح الماء و دماء منتشرة في كل مكان، واقتراب سمكة قرش من قارب الضيف!
الأمر لا يتوقف عند حالة الهلع في تلك اللحظة، بل قد يمتد إلى حالة مرضية مزمنة قد تسببها تلك المشاهد والموقف الذي لا يحسد عليه، قد يُمتع الأمر البعض، لكن هل ذلك أمر "صحي"؟! هل يستمتع "رامز" بحالة الهستيريا التي يصاب بها الفنان؟! الأهم من ذلك هل يستحق هذا العمل تجنيد كادر مصوريين و فنيين ليعيش "رامز" متعته عند رؤية إصفرار وجوه ضيوفه؟!
وما ان تنكشف الحقيقة للضيف و يعلم أن فريقاً كاملاً عمل لإخافته في برنامج يُروّج له انه موجه للعائلة، -وهو فعلياً ليس كذلك- لا يمكن لأحد ان يلوم الضيف على أي ردة فعل قد تصدر منه كما فعل "أحمد السقا" عندما إنهال على المصور بالضرب. إضافة إلى الصراخ و سيل الشتائم غير اللائقة التي تأتي كردة فعل كما حصل مع الراقصة المصرية فيفي عبده بعد اكتشافها أن الحلقة مجرد مقلب.
اللبنانية مايا دياب أيضاً صبت عليه وابلاً من الشتائم و ألقت الحذاء عليه بعد اكتشافها أنها ضحية احدى مقالبه.
كما تقدمت الممثلة آثار الحكيم بدعوى قضائية تطالب فيها بوقف عرض البرنامج، لما تعرضت له من هلع.
المواد الصحفية التي صنعت من "رامز" نجماً جعلته يتمادى بالاستهتار بأعصاب الناس، بدءاً من "رامز ثعلب الصحراء"، و"رامز قلب الأسد" و"رامز عنخ أمون"، و انتهاءً بـ "رامز قرش البحر".