"المقاومة" تتسبب بخسائر فادحة للقنوات الإسرائيلية
جو 24 : بعد انخفاض محدود في سوق الإعلانات في أولى أيام العدوان على غزة، وصل الانخفاض بعد أسبوعين حد الانهيار، حيث بلغت نسبة هبوط سوق الإعلانات نسبة 90%، بحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.
وهذا الانخفاض شكل مصدر قلق وخسارة كبيرة لمكاتب الإعلانات وأصحاب القنوات التجارية مثل القناة الثانية والعاشرة وقناة (i24)، وبتقدير عاملين في مجال الدعاية والإعلان من الممكن أن يتطور الأمر لكارثة أكبر.
ويعتبر خبراء سوق الإعلانات هذا الشهر "ضائعا" ولم يعد بالإمكان إنقاذه، فبسبب العدوان لم تجرؤ أي شركة على الاستثمار بالإعلانات، وجميع الشركات متضررى من هذا الوضع، فالشركات المنتجة ستخسر العديد من الزبائن بسبب تراجع القوة الشرائية وبسبب عدم الإعلان، فيما قنوات التلفزيون تصرف أموالًا طائلة لتغطية العدوان دون مقابل من الإعلانات أو شحها يؤدي لخسائر فادحة، فيما مكاتب الإعلانات وصفت بالعاطلة عن العمل.
وعن سبب عدم إعلان الشركات المنتجة في هذه الأوضاع، يقول أحد أصحاب مكاتب الإعلانات: "لن يجرؤ أي مستثمر ان ينشر إعلانًا في التلفزيون، خوفًا من ان يقطع الإعلان في منتصفه بسبب حدث طارئ أو خبر عاجل، وفي الصحف، ينشر الإعلان حسب الوضع الأمني وسير العملية العسكرية، في كثير من الأحيان لا يوجد مكان لإعلان في الصحيفة بسبب كثرة الأحداث وتغطية العدوان".
ويؤكد الخبراء أن سوق الإعلانات مشلول حاليًا، والحديث يدور عن انهيار حاد، ونسبة الهبوط تتراوح بين 70-90%، ولم يشهد سوق الإعلانات تراجع كهذا، حتى في الحروب السابقة، وانهيار سوق الإعلانات سيؤثر على كل الاقتصاد الإسرائيلي، ويسبب له ضررًا أكبر من الضرر الذي يلحق به حاليًا.
وكالات
وهذا الانخفاض شكل مصدر قلق وخسارة كبيرة لمكاتب الإعلانات وأصحاب القنوات التجارية مثل القناة الثانية والعاشرة وقناة (i24)، وبتقدير عاملين في مجال الدعاية والإعلان من الممكن أن يتطور الأمر لكارثة أكبر.
ويعتبر خبراء سوق الإعلانات هذا الشهر "ضائعا" ولم يعد بالإمكان إنقاذه، فبسبب العدوان لم تجرؤ أي شركة على الاستثمار بالإعلانات، وجميع الشركات متضررى من هذا الوضع، فالشركات المنتجة ستخسر العديد من الزبائن بسبب تراجع القوة الشرائية وبسبب عدم الإعلان، فيما قنوات التلفزيون تصرف أموالًا طائلة لتغطية العدوان دون مقابل من الإعلانات أو شحها يؤدي لخسائر فادحة، فيما مكاتب الإعلانات وصفت بالعاطلة عن العمل.
وعن سبب عدم إعلان الشركات المنتجة في هذه الأوضاع، يقول أحد أصحاب مكاتب الإعلانات: "لن يجرؤ أي مستثمر ان ينشر إعلانًا في التلفزيون، خوفًا من ان يقطع الإعلان في منتصفه بسبب حدث طارئ أو خبر عاجل، وفي الصحف، ينشر الإعلان حسب الوضع الأمني وسير العملية العسكرية، في كثير من الأحيان لا يوجد مكان لإعلان في الصحيفة بسبب كثرة الأحداث وتغطية العدوان".
ويؤكد الخبراء أن سوق الإعلانات مشلول حاليًا، والحديث يدور عن انهيار حاد، ونسبة الهبوط تتراوح بين 70-90%، ولم يشهد سوق الإعلانات تراجع كهذا، حتى في الحروب السابقة، وانهيار سوق الإعلانات سيؤثر على كل الاقتصاد الإسرائيلي، ويسبب له ضررًا أكبر من الضرر الذي يلحق به حاليًا.
وكالات