مطلوب وزارة
جو 24 : الأردن فتح أبواب مستشفياته لاستقبال الجرحى الغزيّين الذين يواجهون حرب إبادة بكلّ معنى الكلمة، ناهيك عن إرسال المساعدات وحملات التبرّع التي انطلقت منذ بدء العدوان.. يا سلام !!
موقف إنساني كنّا ننتظره من دولة كنيكاراغوا أو نيوزلدنا، اكتفى الأردن الرسمي بالقيام به تجاه أشقّاءنا الفلسطينيّين.
صنّاع القرار تناسوا على ما يبدو كلّ ما يربط الأردن وفلسطين منذ أقدم العصور، وتعاملوا مع الوضع على أنّه حالة إنسانيّة عابرة وليست قضيّة وجوديّة تستهدف واقع ومستقبل ومصير الشعبين على حدّ سواء.
ترى، لماذا يحاول الساسة في هذا البلد الحيلولة دون أن يلعب الأردن دوراً محوريّاً تجاه القضايا التي ترتبط به بشكل مباشر.. ما هو سرّ الإصرار على تحجيم دورنا في الإقليم على هذا النحو ؟!
لن ندخل طويلاً في نقاش مستوى الدور الذي يليق بالأردن لعبه تجاه هذه الأحداث المأساويّة التي تشهدها الساحة الفلسطينيّة، ولكن سنكتفي بالتنويه بأن اسم وزارة الخارجيّة ينبغي أن يشير إلى دلالة تختلف كليّاً عمّا نشهده، فوزارة الخارجيّة –في أيّ بلد- ليست مجرّد جمعيّة علاقات عامّة أو مبرّة خيريّة يا جهابذة السلطة !!
موقف إنساني كنّا ننتظره من دولة كنيكاراغوا أو نيوزلدنا، اكتفى الأردن الرسمي بالقيام به تجاه أشقّاءنا الفلسطينيّين.
صنّاع القرار تناسوا على ما يبدو كلّ ما يربط الأردن وفلسطين منذ أقدم العصور، وتعاملوا مع الوضع على أنّه حالة إنسانيّة عابرة وليست قضيّة وجوديّة تستهدف واقع ومستقبل ومصير الشعبين على حدّ سواء.
ترى، لماذا يحاول الساسة في هذا البلد الحيلولة دون أن يلعب الأردن دوراً محوريّاً تجاه القضايا التي ترتبط به بشكل مباشر.. ما هو سرّ الإصرار على تحجيم دورنا في الإقليم على هذا النحو ؟!
لن ندخل طويلاً في نقاش مستوى الدور الذي يليق بالأردن لعبه تجاه هذه الأحداث المأساويّة التي تشهدها الساحة الفلسطينيّة، ولكن سنكتفي بالتنويه بأن اسم وزارة الخارجيّة ينبغي أن يشير إلى دلالة تختلف كليّاً عمّا نشهده، فوزارة الخارجيّة –في أيّ بلد- ليست مجرّد جمعيّة علاقات عامّة أو مبرّة خيريّة يا جهابذة السلطة !!