بان كي مون.. أكذوبة الاستعمار العنصري
جو 24 : كتب تامر خرمه- بكامل بشاعته بات ما يسمّى بالمجتمع الدولي عارياً تماماً، وفاقداً لكلّ مبرّرات شرعيّته الواهية، بعد المجزرة التي اقترفتها آلة الحرب الصهيونيّة العنصريّة في مدرسة تابعة لوكالة الغوث ببيت حانون شمال قطاع غزّة الباسلة.
استهداف طلبة المدارس في مؤسّسات "الأمم المتّحدة" يكشف مجدّداً حقيقة هذه الهيئة الدوليّة، التي لا تتجاوز كونها بؤرة لجشع الكولينياليّة الحديثة، التي تُحرّك جيوشها لحرق الدنيا، في حال وجود ما يهدّد المصالح الاقتصاديّة لشياطين الجشع. أمّا عندما تُقترف مجزرة بهذه البشاعة ويذهب ضحيّتها الأطفال، فلا نشهد سوى شراكة قبيحة في الجريمة، تتجلّى عبر صمت مخزٍ أو ترهات إعلاميّة خجولة، في ظلّ استمرار الدعم العسكري واللوجستي لكيان الاحتلال.
ليست المساواة بين الضحيّة والجلاّد هي ما يقبّح وجه الأمم المتّحدة، بل هو الانحياز السافر المكشوف للنازيّة الصهيونيّة. والمعيب أن لا تجرؤ هذه الهيئات حتّى اليوم على الاعتراف الصريح بإجرامها وشراكتها المباشرة في العمليّات الإرهابيّة ضد العرب والفلسطينيّين، على وجه الخصوص، حيث أن الكيل بمكيالين ومحاولة تصوير المقاومة على أنّها "إرهاب"، مقابل التواطؤ مع الإرهاب الصهيوني، مسألة لا يمكن وصفها سوى بالشراكة الاستراتيجيّة في الجريمة المستمرّة.
حركة المقاومة الإسلاميّة الباسلة حماس تُعتبر تنظيماً إرهابيّاً في قواميس المستعمرين.. مسألة تحفّز على التقيّؤ خاصّة عندما تقوم بعض الأنظمة العربيّة بمساندة عساكر العدوّ الهمجيّة البربريّة، من خلال معاداة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينيّة.
القتل هو الشكل الوحيد الذي يمكن للصهيونيّة التعبير عن وجودها من خلاله. ذلك الوجود صنعه ذات المستعمر الذي اخترع مؤسّسة دوليّة أطلق عليها جزافاً اسم "الأمم المتّحدة".
كان الأجدى ببان كي مون، أمين عام ما يسمّى بالأمم المتّحدة، أن يلزم بيته عوضاً عن الزيارات الاستعراضيّة التي قام بها للأراضي الفلسطينيّة المحتلّة وللأردن. ستكون الأمور أكثر تعبيراً عن حقيقتها لو اعترف هذا الشخص بحقيقة الشراكة التي تربط كيان الاحتلال بالمؤسّسات الدوليّة.
مدارس تابعة لهذه المؤسّسات تستبيحها آلة الموت، ورغم وقاحة الحقيقة التي تتفتّق من هذا الواقع، يصرّ البعض على الترويج لمصطلح ساذج يدعى "الشرعيّة الدوليّة" !!
أيّة شرعيّة تبقّت لدهاقنة الاستعمار بعد الحقائق التي تتجلّى كلّ يوم لتكشف حقيقة المؤسّسات الكولينياليّة الدوليّة ؟ وهل تجرؤ هذه المؤسّسات على استدعاء قادة الحرب الاسرائيليّين إلى "المحاكم الدوليّة" بتهمة اقتراف جرائم الحرب ؟! هذا إذا تحرّكت سلطة رام الله أساساً، فتلك السلطة أبعد ما تكون عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة أمام أنظار العالم بأسره، بما فيه العالم العربي والإسلامي.
استهداف طلبة المدارس في مؤسّسات "الأمم المتّحدة" يكشف مجدّداً حقيقة هذه الهيئة الدوليّة، التي لا تتجاوز كونها بؤرة لجشع الكولينياليّة الحديثة، التي تُحرّك جيوشها لحرق الدنيا، في حال وجود ما يهدّد المصالح الاقتصاديّة لشياطين الجشع. أمّا عندما تُقترف مجزرة بهذه البشاعة ويذهب ضحيّتها الأطفال، فلا نشهد سوى شراكة قبيحة في الجريمة، تتجلّى عبر صمت مخزٍ أو ترهات إعلاميّة خجولة، في ظلّ استمرار الدعم العسكري واللوجستي لكيان الاحتلال.
ليست المساواة بين الضحيّة والجلاّد هي ما يقبّح وجه الأمم المتّحدة، بل هو الانحياز السافر المكشوف للنازيّة الصهيونيّة. والمعيب أن لا تجرؤ هذه الهيئات حتّى اليوم على الاعتراف الصريح بإجرامها وشراكتها المباشرة في العمليّات الإرهابيّة ضد العرب والفلسطينيّين، على وجه الخصوص، حيث أن الكيل بمكيالين ومحاولة تصوير المقاومة على أنّها "إرهاب"، مقابل التواطؤ مع الإرهاب الصهيوني، مسألة لا يمكن وصفها سوى بالشراكة الاستراتيجيّة في الجريمة المستمرّة.
حركة المقاومة الإسلاميّة الباسلة حماس تُعتبر تنظيماً إرهابيّاً في قواميس المستعمرين.. مسألة تحفّز على التقيّؤ خاصّة عندما تقوم بعض الأنظمة العربيّة بمساندة عساكر العدوّ الهمجيّة البربريّة، من خلال معاداة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينيّة.
القتل هو الشكل الوحيد الذي يمكن للصهيونيّة التعبير عن وجودها من خلاله. ذلك الوجود صنعه ذات المستعمر الذي اخترع مؤسّسة دوليّة أطلق عليها جزافاً اسم "الأمم المتّحدة".
كان الأجدى ببان كي مون، أمين عام ما يسمّى بالأمم المتّحدة، أن يلزم بيته عوضاً عن الزيارات الاستعراضيّة التي قام بها للأراضي الفلسطينيّة المحتلّة وللأردن. ستكون الأمور أكثر تعبيراً عن حقيقتها لو اعترف هذا الشخص بحقيقة الشراكة التي تربط كيان الاحتلال بالمؤسّسات الدوليّة.
مدارس تابعة لهذه المؤسّسات تستبيحها آلة الموت، ورغم وقاحة الحقيقة التي تتفتّق من هذا الواقع، يصرّ البعض على الترويج لمصطلح ساذج يدعى "الشرعيّة الدوليّة" !!
أيّة شرعيّة تبقّت لدهاقنة الاستعمار بعد الحقائق التي تتجلّى كلّ يوم لتكشف حقيقة المؤسّسات الكولينياليّة الدوليّة ؟ وهل تجرؤ هذه المؤسّسات على استدعاء قادة الحرب الاسرائيليّين إلى "المحاكم الدوليّة" بتهمة اقتراف جرائم الحرب ؟! هذا إذا تحرّكت سلطة رام الله أساساً، فتلك السلطة أبعد ما تكون عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة أمام أنظار العالم بأسره، بما فيه العالم العربي والإسلامي.