jo24_banner
jo24_banner

نحب الحياة، والحرية أكثر!

حلمي الأسمر
جو 24 : -1-
نحب الحياة، ولكننا نحب الحرية أيضا!
نعتذر، لنا، ولأحبابنا، من الصعب، بل من المستحيل، أن نرى شيئا الآن، إلا عبر غزة، وما يصنعه أبطالها، وضحاياها، وما يفعلها من يخونها جهارا نهارا، وبكل وقاحات الكون،
غزة اليوم، هي من ترسم الحدود، بين من نحب، ومن نمقت، وغزة أيضا، تصنع فصلا من تاريخ جديد، لإعادتها الاعتبار للمقاومة، بعد أن تلوثت هذه المفردة، ونسيها البعض، بل حولها إلى «دكانة» ارتزاق، معركتنا مع العدو الصهيوني طويلة جدا، وستستمر لأجيال قادمة، المهم أن غزة تعلمنا ألا ننكسر أمام جبروت القوة الغاشمة للاحتلال، لننقل لأبنائنا، راية الرفض والتمرد، ليس على الاحتلال فقط، بل على من صنعه، وأمده بأسباب القوة!
-2-
معركة غزة اليوم لن تحرر فلسطين، لكنها تحرر عقولنا التي «احتلتها» اعتقادات خاطئة وأوهام، ومعلومات، وتعيد قطار الصراع إلى سكته الأولى، ومربعه الأول، وتعيد أيضا لليهود الشعور الذي يتناسوه أحيانا، وهو أن ثمة شعبا فلسطينيا، لم يستسلم ولن يرفع لهم الراية البيضاء كما رفعتها جيوش عربية جرارة، في حروبها الكاريكاتورية مع إسرائيل!
-3-
كيف حدث أننا ما زلنا غارقين في الرمل الغزي بعد «الانفصال» بتسع سنوات وبعد «غزة وأريحا أولا» بعشرين سنة؟.
إيال عوفر/ هآرتس
-4-
الاتحاد الأوروبي يساند إسرائيل ويدعو حماس إلى تسليم سلاحها!
أوروبا، حيث ولدت الديمقراطية، والحريات، يتوقف كل هذا حينما يتعلق الأمر بنا، للمرة المليون، نقولها، كما قالها غيرنا، «اقلعوا شوككم بأيديكم»!
أوروبا أرض النفاق، لم تكن معنا، ولن تكون، وهي التي ساهمت بكل بلاوينا بلا استثناء!
-5-
نيوزويك تقول، إن نتنياهو يشتري تغريدات لدعم الحرب على غزة .. صهاينة بزنس، أما صهاينة العرب فالدناءة التي تدفعهم لذلك لا تشترى بمال !
الغريب.. ان صهاينة العرب تبرعوا بضمائرهم للعدو فغردوا «مجانا» للعدو، هل ثمة رُخص بمثل هذه الدرجة؟!!
-6-
سألتني: ما بك؟
فقلت: لا شيء..
وكل شيء!

الدستور
تابعو الأردن 24 على google news