خجل رسمي
جو 24 : بصمت غريب غادر سفير الاحتلال –غير مأسوف عليه- الأراضي الأردنيّة، وعاد سفير الأردن في تلّ الربيع المحتلّة إلى عمّان.
قد يكون خجل الأردن الرسمي من موقفه تجاه جرائم الاحتلال هو ما أفضى إلى هذه الخطوة التي تمّت بصمت ودون أيّ تصريحات، وليس من المستبعد أن تكون هذه الخطوة جاءت بعد رجاء واستعطاف لسفير الاحتلال!
وقد يكون كلّ ما في الأمر أن سفير الاحتلال غادر عمّان في إجازة، كتلك الإجازة التي جاءت بعد اغتيال الشهيد الأردني رائد زعيتر. أو ربّما هو الهاجس الأمني الذي دفع سفير القتلة إلى مغادرة الأردن إثر تزايد حالة الغليان الشعبي.
مع الأسف لا مكان للكرامة الوطنيّة في قواميس صنّاع القرار، فلا الغضب الشعبي ولا التاريخ ولا الجغرافيا دفعت الرسميّين لتّخاذ موقف جريء يليق بكرامة الناس، ويرتقي لمستوى مواقف دول تقع وراء المحيطات قامت بطرد سفراء كيان الإجرام.
على أيّة حال مغادرة ممثّل الإجرام لن تجدي نفعاً في الشفاء من الخجل الرسمي، بل قد يكون هناك في دوائر صنع القرار من "زعل" من مغادرة سفير القتلة. مع الأسف لم يعد للأردن أيّ دور يشاد به في المنطقة، فلا تصلح الصدف ما أفسده الصمت!!
قد يكون خجل الأردن الرسمي من موقفه تجاه جرائم الاحتلال هو ما أفضى إلى هذه الخطوة التي تمّت بصمت ودون أيّ تصريحات، وليس من المستبعد أن تكون هذه الخطوة جاءت بعد رجاء واستعطاف لسفير الاحتلال!
وقد يكون كلّ ما في الأمر أن سفير الاحتلال غادر عمّان في إجازة، كتلك الإجازة التي جاءت بعد اغتيال الشهيد الأردني رائد زعيتر. أو ربّما هو الهاجس الأمني الذي دفع سفير القتلة إلى مغادرة الأردن إثر تزايد حالة الغليان الشعبي.
مع الأسف لا مكان للكرامة الوطنيّة في قواميس صنّاع القرار، فلا الغضب الشعبي ولا التاريخ ولا الجغرافيا دفعت الرسميّين لتّخاذ موقف جريء يليق بكرامة الناس، ويرتقي لمستوى مواقف دول تقع وراء المحيطات قامت بطرد سفراء كيان الإجرام.
على أيّة حال مغادرة ممثّل الإجرام لن تجدي نفعاً في الشفاء من الخجل الرسمي، بل قد يكون هناك في دوائر صنع القرار من "زعل" من مغادرة سفير القتلة. مع الأسف لم يعد للأردن أيّ دور يشاد به في المنطقة، فلا تصلح الصدف ما أفسده الصمت!!