افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية
جو24- انطلقت اليوم الاحد 18 آذار 2012 على مسرح قصر الثقافة بالشارقة، فعاليات الدورة 22 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ويشارك في المهرجان الذي يستمر حتى 28 آذاراثنتا عشرة فرقة مسرحية من الإمارات، تسع منها تتنافس على جوائز المهرجان، وثلاث تُعرض على هامشه، إلى جانب ثلاثة عروض مسرحية عربية من تونس وسوريا.
وبحسب مدير المهرجان أحمد بورحيمة، فقد وُجهت الدعوة لأكثر من مئة ضيف من العالم العربي، بينهم مسرحيون ونجوم سينما ومديرو مهرجانات وأساتذة جامعات وإعلاميون، إضافة إلى عشرة طلبة تفوقوا في دراستهم الجامعية في تخصص المسرح العربي.
ويشتمل حفل الافتتاح على عرض لمسرحية "زهايمر"، من تأليف وإخراج مريم بوسالمي من تونس، وهي المسرحية الفائزة بالدورة الأولى لمسابقة الهيئة العربية للمسرح (جائزة الشيخ د.سلطان القاسمي لأفضل عرض عربي)، والتي عُرضت في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في عمّان مؤخراً.
ويصحب المهرجان ملتقى فكري يناقش موضوع "تاريخ الممثل في المسرح العربي"، مشتملاً على محاور منها: الممثل والنقد المسرحي.. مناهج ومقاربات، الممثل في تيارات المسرح العربي (الحكواتي، الاحتفالية..)، التكوين الأكاديمي للممثل في الوطن العربي: واقعه وآفاقه، والممثل "ذاتاً".. الممثل"أداة".
ويشارك في الملتقى كل من: غنام غنام (الأردن)، عبد الرحمن أبو القاسم (فلسطين)، إبراهيم سالم وسميرة أحمد (الإمارات)، د.مصطفى مشهور (لبنان)، عز الدين بوينت، د.مسعــــود بوحسين ود.جميل الحمداوي (المغرب)، فايز قزق وماهر صليبي (سوريا)، عادل حربي (السودان)، د.هناء عبد الفتاح وخالد جلال (مصر)، عبد الناصر خلاف وليلى بن عائشة (الجزائر) وفاضل الجاف (العراق).
ويحتفي المهرجان بمجموعة من الطلبة المتفوقين في كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي سنة 2011، وذلك من خلال فعالية جديدة بعنوان "لقاء الشارقة لأوائل المسرح العربي"، تضم ورشتَي عمل يشرف عليهما المخرج العراقي جواد الأسدي والممثل السوري فايز قزق. كما يشهد اللقاء محاضرة حول تاريخ المسرح الإماراتي يقدمها رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين إسماعيل عبد الله، والمخرج والممثل مرعي الحليان، إضافة إلى مائدة مستديرة بعنوان" منظور الشباب إلى مستقبل المسرح العربي".
ويتعرف جمهور المهرجان إلى عدد من الإصدارات المسرحية العربية والمترجمة، التي أصدرتها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، من خلال معرض يقام في قصر الثقافة، وبينها نحو 10 كتب صدرت العام الجاري.
أما العروض التسعة المتنافسة على جوائز المهرجان، فهي "النطاح" من تأليف عبد الله زيد وإخراجه؛ "أمس البارحة" لفرقة مسرح كلباء، تأليف جمعة علي وإخراج عبد الرحمن الملا؛ "الولادة" لفرقة مسرح حتا، تأليف علي جمال وإخراجه؛ "زهرة ومهرة" لفرقة "مسرح عجمان" من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج أحمد الأنصاري؛ "من هب ودب" لفرقة مسرح "رأس الخيمة" تأليف أحمد الماجد وإخراج حسن رجب؛ "إخوان شما" لفرقة "المسرح الحديث"، تأليف مرعي الحليان وإخراح إبراهيم سالم؛ "بهلول "لفرقة مسرح "بني ياس"، تأليف جمال سالم وإخراج حبيب غلوم؛ "ألف ليلة وديك" لفرقة مسرح دبي الأهلي، تأليف طلال محمود وإخراج مروان عبد الله عرض؛ و"صليل الطين" لفرقة مسرح الشارقة الوطني، من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري.
فيما ستقدم ثلاثة عروض إماراتية خارج مسابقة المهرجان، هي: "بومحيوس في المجلس البلدي" لمسرح دبي الشعبي تأليف مرعي الحليان وإخراج محمد سعيد؛ "عمبر" لمسرح العين للمؤلف طلال محمود والمخرج سعيد الشرياني؛ و"كشتة" من تأليف عبد الله صالح وإخراج غانم ناصر.
كما يستضيف المهرجان العرض المسرحي السوري "سوناتا الربيع" تأليف جمال آدم وإخراج ماهر صليبي.
وكانت اللجنة العليا للمهرجان اختارت كلاًّ من المخرج الأردني مخلد الزيودي، والمخرج والكاتب الإماراتي ناجي الحاي، ومهندس الديكور الكويتي موسى ارتي، والمخرج البحريني خليفة العريفي، والكاتب المصري ياسر علام، في عضويّة لجنة الاختيار، فيما اختارت كلاً من الكاتب فرحان بلبل (سوريا) والمخرج عبد الله يوسف (البحرين) والسينوغرافي وليد عمران (الإمارات) والناقدة لطيفة بلخير (المغرب) لعضوية لجنة التحكيم.
ويُختتم المهرجان بعرض مسرحية "طورغوت" التي كتبها د.سلطان بن محمد القاسمي، وهي من إخراج المسرحي التونسي المنصف السويسي وأداء فرقته.
عن رابطة الكتاب الاردنيين