ناصر جودة.. أين أنت يا رجل؟!
جو 24 : مؤلم هو ما يراه ويتابعه المواطن الأردني من أخبار وأحداث يعيشها الأهل في قطاع غزة جراء العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال على القطاع منذ نحو شهر كامل. لكن ما يزيد الألم والأسف والأسى هو موقف الحكومة الأردنية من ذلك العدوان على الأهل والأقرباء في قطاع غزة.
انتظر الأردنيون طويلا ان يُطلّ عليهم ممثل الحكومة للشؤون الخارجية، ناصر جودة، بموقف رسمي حازم ورادع تجاه الكيان الصهيوني يُشعر به العدوّ ان الأردن غاضب فعلا ولن يقبل باستمرار قتل وحصار الأهل في غزة.. إلا ان ذلك لم يكن، واستمر صمت الوزير النسبي، واقتصرت تحركاته على لقاءات دبلوماسية شبه عادية مع نظرائه من وزراء خارجية دول العالم الذين قدموا إلى المنطقة لهول ما يلاقيه الأهل في غزة.
مواقف جودة التي لا ترى لها أثرا إلا ان كنت تشاهد التلفزيون الأردني والصحف الرسمية فقط، لا تُدلل على امتلاك صاحبها ملكات دبلوماسية كما يُروّج للرجل، بل انها قد تشير لامتلاك الوزير قناعات بأن وجوده واستمراره رهنٌ لتوافقه مع الرؤية الغربية أو العربية فقط والتي تفضّل بلا شك صمت كل الحكومات ودول العالم عن جرائم الاحتلال، وهو ما يبدو ان الرجل يطبّقه بتميّز قلّ نظيره.
مهما كانت مواقف الدول والحكومات العربية متخاذلة أو متواطئة، إلا ان الحكومة الأردنية ملزمة بموقف مغاير تماما؛ ففي غزة الأهل والأقرباء والجيران الذين يمكننا الاطلاع على منازلهم إن صعدنا سفوح جبالنا.
انتظر الأردنيون طويلا ان يُطلّ عليهم ممثل الحكومة للشؤون الخارجية، ناصر جودة، بموقف رسمي حازم ورادع تجاه الكيان الصهيوني يُشعر به العدوّ ان الأردن غاضب فعلا ولن يقبل باستمرار قتل وحصار الأهل في غزة.. إلا ان ذلك لم يكن، واستمر صمت الوزير النسبي، واقتصرت تحركاته على لقاءات دبلوماسية شبه عادية مع نظرائه من وزراء خارجية دول العالم الذين قدموا إلى المنطقة لهول ما يلاقيه الأهل في غزة.
مواقف جودة التي لا ترى لها أثرا إلا ان كنت تشاهد التلفزيون الأردني والصحف الرسمية فقط، لا تُدلل على امتلاك صاحبها ملكات دبلوماسية كما يُروّج للرجل، بل انها قد تشير لامتلاك الوزير قناعات بأن وجوده واستمراره رهنٌ لتوافقه مع الرؤية الغربية أو العربية فقط والتي تفضّل بلا شك صمت كل الحكومات ودول العالم عن جرائم الاحتلال، وهو ما يبدو ان الرجل يطبّقه بتميّز قلّ نظيره.
مهما كانت مواقف الدول والحكومات العربية متخاذلة أو متواطئة، إلا ان الحكومة الأردنية ملزمة بموقف مغاير تماما؛ ففي غزة الأهل والأقرباء والجيران الذين يمكننا الاطلاع على منازلهم إن صعدنا سفوح جبالنا.