لجان تحقيق !!
جو 24 : قضية الحدث ليث القلالوة الذي تعرض للتعذيب على يد الأجهزة الامنية، كانت بمثابة الصدمة التي تلقاها الرأي العام قبل أن تصفعه صدمة أخرى تمثلت في قضية الطفل إيهاب النسور.
الجهات المعنية حاولت احتواء الموقف عبر تشكيل لجنة تحقيق لا يثق الكثيرون في نتائج علمها المرتقبة، حيث سبق وأن شكلت العديد من لجان التحقيق في قضايا وتجاوزات مختلفة، دون ان تتم محاسبة أحد من المتجاوزين على كرامة المواطن الأردني.
حادثة الاعتداء على الصحافيين في ساحة النخيل، وكذلك اعتداء "البلطجية" على نشطاء الحراك الشعبي، والعديد من الحوادث الأخرى استوجبت تشكيل لجان تحقيق، غير أن هذه اللجان لم تقد إلى محاسبة أي من المتجاوزين.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا، إلى متى يستمر تشكيل لجان التحقيق الشكلية التي يبدو أنها لا تهدف إلا لاحتواء الرأي العام دون تطبيق القانون ومحاسبة الجناة ؟!!
الجهات المعنية حاولت احتواء الموقف عبر تشكيل لجنة تحقيق لا يثق الكثيرون في نتائج علمها المرتقبة، حيث سبق وأن شكلت العديد من لجان التحقيق في قضايا وتجاوزات مختلفة، دون ان تتم محاسبة أحد من المتجاوزين على كرامة المواطن الأردني.
حادثة الاعتداء على الصحافيين في ساحة النخيل، وكذلك اعتداء "البلطجية" على نشطاء الحراك الشعبي، والعديد من الحوادث الأخرى استوجبت تشكيل لجان تحقيق، غير أن هذه اللجان لم تقد إلى محاسبة أي من المتجاوزين.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا، إلى متى يستمر تشكيل لجان التحقيق الشكلية التي يبدو أنها لا تهدف إلا لاحتواء الرأي العام دون تطبيق القانون ومحاسبة الجناة ؟!!