للأغنياء فقط
جو 24 : قامت الأجهزة الأمنيّة باعتقال القائد العمّالي محمد السنيد، إثر احتجاجه على طريقة المعاملة خلال محاولته الحصول على قرض من "الإقراض الزراعي" يعول به نفسه وأسرته بعد أن ضاق به الحال وبلغ حدّا يتجاوز المعقول نتيجة فصله من عمله ومصادرة حقّه الإنساني لأسباب سياسيّة بحتة.
محاربة الناس في أرزاقهم لم تكف حكومة الظلّ التي وصل بها الأمر إلى سجن من يحتجّ على ذلك، فالتظلّم ليس من حقّ المواطن في هذا البلد المنكوب بعقليّة عرفيّة تختبئ وراء ديكور ديمقراطي.
عوضاً عن سجن الفاسدين الذين نهبوا مقدّرات الدولة، يسجن عامل بسيط طالب بحقّه في الحياة ليس إلاّ!! ظلم من الصعب أن نشهده حتّى في كوريا الشماليّة!!
على أيّة حال، السنيد لم يقد التظاهرات منذ العام 2006 دفاعاً عن حقوقه فحسب بل عن حقوق كافّة المسحوقين والمهمّشين في هذا البلد الذي يبدو انه بات للأغنياء فقط..
محاربة الناس في أرزاقهم لم تكف حكومة الظلّ التي وصل بها الأمر إلى سجن من يحتجّ على ذلك، فالتظلّم ليس من حقّ المواطن في هذا البلد المنكوب بعقليّة عرفيّة تختبئ وراء ديكور ديمقراطي.
عوضاً عن سجن الفاسدين الذين نهبوا مقدّرات الدولة، يسجن عامل بسيط طالب بحقّه في الحياة ليس إلاّ!! ظلم من الصعب أن نشهده حتّى في كوريا الشماليّة!!
على أيّة حال، السنيد لم يقد التظاهرات منذ العام 2006 دفاعاً عن حقوقه فحسب بل عن حقوق كافّة المسحوقين والمهمّشين في هذا البلد الذي يبدو انه بات للأغنياء فقط..