العنقاء والغول والإصلاح
جو 24 : على جدول الأعمال المنتظر للمجلس النيابي تعديل من المتوقّع إنجازه على قانون تشكيل رئيس وأعضاء المجلس القضائي الأعلى.
خطوة في حال إنجازها ستناقض جوهر العمليّة الإصلاحيّة التي تستوجب تحقيق أوسع شراكة سياسيّة ممكنة. اختزال القرارات بيد مرجعيّة واحدة لا يمكن أن يكون في صالح بناء ديمقراطيّة حقيقيّة تضمن استقرار الأردن، لا سيّما في ظلّ ظرفه الجيوسياسي الحرج.
ترى، هل يكون هذا التعديل مقدّمة لمزيد من المفاجآت التي تناقض مطالب الشراكة السياسيّة لصالح تكريس كافّة الصلاحيّات بيد مرجعيّة واحدة لا شريك لها في عمليّة صنع القرار؟!
نتمنّى في حال كان هذا التوجّه هو الضابط الرئيس لإيقاع التغيير المرتقب، أن تنجز كافّة التعديلات التي تختصر دوائر صنع القرار دفعة واحدة. سيكون هذا أفضل من أن نتفاجأ كلّ يوم بتعديل جديد ونبقى طامحين في مستقبلّ ديمقراطي، فالوضوح بكلّ الأحوال خير من استيهام مستقبل لا يحتمل الإمكانيّة الواقعيّة!!
العنقاء والغول والإصلاح في الأردن باتت على ما يبدو هي المستحيلات الثلاث التي قد يحتاج الطامح لتحقيقها إلى معالجة نفسيّة تعيده إلى أرض الواقع! ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله!!
خطوة في حال إنجازها ستناقض جوهر العمليّة الإصلاحيّة التي تستوجب تحقيق أوسع شراكة سياسيّة ممكنة. اختزال القرارات بيد مرجعيّة واحدة لا يمكن أن يكون في صالح بناء ديمقراطيّة حقيقيّة تضمن استقرار الأردن، لا سيّما في ظلّ ظرفه الجيوسياسي الحرج.
ترى، هل يكون هذا التعديل مقدّمة لمزيد من المفاجآت التي تناقض مطالب الشراكة السياسيّة لصالح تكريس كافّة الصلاحيّات بيد مرجعيّة واحدة لا شريك لها في عمليّة صنع القرار؟!
نتمنّى في حال كان هذا التوجّه هو الضابط الرئيس لإيقاع التغيير المرتقب، أن تنجز كافّة التعديلات التي تختصر دوائر صنع القرار دفعة واحدة. سيكون هذا أفضل من أن نتفاجأ كلّ يوم بتعديل جديد ونبقى طامحين في مستقبلّ ديمقراطي، فالوضوح بكلّ الأحوال خير من استيهام مستقبل لا يحتمل الإمكانيّة الواقعيّة!!
العنقاء والغول والإصلاح في الأردن باتت على ما يبدو هي المستحيلات الثلاث التي قد يحتاج الطامح لتحقيقها إلى معالجة نفسيّة تعيده إلى أرض الواقع! ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله!!