الوزير ذنيبات.. الحلّ بين يديك
جو 24 : يبدأ المعلمون اعتبارا من يوم الأحد اضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم تلبية الحكومة مطالبهم التي أعلنوا عنها قبل نحو ستة أشهر وأكدوا عليها خلال الاعتصام الحاشد الذي نفذوه أمام رئاسة الوزراء على الدوار الرابع نهاية شهر أيار الماضي.
خلال الأيام القليلة الماضية تعالت بعض الأصوات التي طالبت نقابة المعلمين بالعدول عن قرار الاضراب عن العمل، ويبدو ان المعلمين يرفضون التنازل عن حقوقهم التي لن تكلّف الحكومة كثيرا من الأموال؛ فالمطالب في معظمها تتعلق بالتشريعات الناظمة لعملهم.
ورغم ان اقرار مطالب المعلمين ليست من صلاحيات وزارة التربية والتعليم وحدها، إلا انها الجهة المنظمة لعملهم والمسؤولة عنهم أمام الحكومة، وهي مسؤولة أيضا عن ضمان سير العملية التربوية والتعليمية دون اضطرابات.
وزارة التربية والتعليم خلال العام الماضي الذي تولى فيه الدكتور محمد ذنيبات مسؤوليتها شهدت نقلة نوعية على جميع المستويات، واستطاع الوزير تطوير عمل الوزارة ضمن الصلاحيات التي منحه إياها القانون، ولا يمكن انكار تحقيقه للعديد من الانجازات.
ذنيبات الذي يمكن اعتباره واحدا من الرجالات القلة التي تستحق لقب "وزير"، مطالب اليوم باكمال العمل الدؤوب والجهد المتواصل الذي بذله منذ توليه مهامه قبل نحو عام، وذلك بتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعلمين لمنحهم مطالبهم، وإلا فلن يواصل تحقيق الانتصارات والانجازات التي يعتبر المعلمون جزءا اصيلا منها.
ما يتعرض لهم المعلمون هذه الأيام نتيجة مضيّهم بالاضراب الذي فرضته مماطلة الحكومة، لا شكّ يهدم جزءا كبيرا من العمل الذي اجتهد ذنيبات في بنائه بعد عقود طويلة من الهدم الذي تعرضت له صورة المعلمين.
خلال الأيام القليلة الماضية تعالت بعض الأصوات التي طالبت نقابة المعلمين بالعدول عن قرار الاضراب عن العمل، ويبدو ان المعلمين يرفضون التنازل عن حقوقهم التي لن تكلّف الحكومة كثيرا من الأموال؛ فالمطالب في معظمها تتعلق بالتشريعات الناظمة لعملهم.
ورغم ان اقرار مطالب المعلمين ليست من صلاحيات وزارة التربية والتعليم وحدها، إلا انها الجهة المنظمة لعملهم والمسؤولة عنهم أمام الحكومة، وهي مسؤولة أيضا عن ضمان سير العملية التربوية والتعليمية دون اضطرابات.
وزارة التربية والتعليم خلال العام الماضي الذي تولى فيه الدكتور محمد ذنيبات مسؤوليتها شهدت نقلة نوعية على جميع المستويات، واستطاع الوزير تطوير عمل الوزارة ضمن الصلاحيات التي منحه إياها القانون، ولا يمكن انكار تحقيقه للعديد من الانجازات.
ذنيبات الذي يمكن اعتباره واحدا من الرجالات القلة التي تستحق لقب "وزير"، مطالب اليوم باكمال العمل الدؤوب والجهد المتواصل الذي بذله منذ توليه مهامه قبل نحو عام، وذلك بتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعلمين لمنحهم مطالبهم، وإلا فلن يواصل تحقيق الانتصارات والانجازات التي يعتبر المعلمون جزءا اصيلا منها.
ما يتعرض لهم المعلمون هذه الأيام نتيجة مضيّهم بالاضراب الذي فرضته مماطلة الحكومة، لا شكّ يهدم جزءا كبيرا من العمل الذي اجتهد ذنيبات في بنائه بعد عقود طويلة من الهدم الذي تعرضت له صورة المعلمين.