فضيحة المطار
جو 24 : مع الأسف، بات عجز الأردن الرسمي عن الارتقاء بمواقفه لمستوى الحدث مسألة مفروغ منها، فمنذ بدء المحرقة التي يقترفها الصهاينة في غزّة والموقف الرسمي أقلّ ما يوصف به أنّه مخجل.
وزارة الخارجيّة باتت خيال مآتة لا شأن لها في ما يدور على المستوى الإقليمي، فربّما تحوّلت هذه الوزارة إلى هيكل فخريّ يتيح للشخصيّات العابرة للحكومات الاستفادة من ميزات ومناصب لم يعد لها أيّة جدوى!
واقع متردّي فهمنها وفقدنا الأمل في الارتقاء به لما يليق بالدور المطلوب من الأردن تجاه حرب الإبادة التي تشنّها آلة القتل الصهيونيّة على شعبنا في غزّة. ولكن أن ينحدر الدور الرسمي إلى مستوى يكون فيه معاوناً للاحتلال الصهيوني في تحقيق مصالحه، فهذه كارثة!
منذ تهديد كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام باستهداف مطار "بن غوريون" كردّ على انتهاك الهدنة، ومطار الملكة علياء يشهد نشاطاً ملحوظا. وكأن الأردن قدّم مطاره بديلاً للاسرائيليّين في الوقت الذي يقتلون فيه أطفالنا في غزّة!! صنّاع القرار في هذا البلد يصرّون على اغتيال ما تبقّى لنا من كرامة وطنيّة عبر مثل هذه الإجراءات المخجلة.
اللجوء إلى الصمت وعدم اتّخاذ موقف من الجرائم الصهيونيّة مسألة يمكن تفسيرها بفشل وزارة الخارجيّة. هنا يمكن المطالبة بالارتقاء بدور الخارجيّة بل تفعيلها وإيقاظها من سباتها، ولكن أن يصل الأمر إلى اتّخاذ مواقف تخدم الاحتلال فهذا تجاوز لكافّة الثوابت الوطنيّة والخطوط الحمراء. والأنكى أن يطلّ أحدهم من منابر الإعلام ليحدّثنا عن "هيبة الدولة" التي قوّضتها السلطة عن سابق إصرار وترصّد. بصراحة ما نشهده اليوم هو فضيحة لا نعلم ما هو السبيل إلى تجاوزها.
وزارة الخارجيّة باتت خيال مآتة لا شأن لها في ما يدور على المستوى الإقليمي، فربّما تحوّلت هذه الوزارة إلى هيكل فخريّ يتيح للشخصيّات العابرة للحكومات الاستفادة من ميزات ومناصب لم يعد لها أيّة جدوى!
واقع متردّي فهمنها وفقدنا الأمل في الارتقاء به لما يليق بالدور المطلوب من الأردن تجاه حرب الإبادة التي تشنّها آلة القتل الصهيونيّة على شعبنا في غزّة. ولكن أن ينحدر الدور الرسمي إلى مستوى يكون فيه معاوناً للاحتلال الصهيوني في تحقيق مصالحه، فهذه كارثة!
منذ تهديد كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام باستهداف مطار "بن غوريون" كردّ على انتهاك الهدنة، ومطار الملكة علياء يشهد نشاطاً ملحوظا. وكأن الأردن قدّم مطاره بديلاً للاسرائيليّين في الوقت الذي يقتلون فيه أطفالنا في غزّة!! صنّاع القرار في هذا البلد يصرّون على اغتيال ما تبقّى لنا من كرامة وطنيّة عبر مثل هذه الإجراءات المخجلة.
اللجوء إلى الصمت وعدم اتّخاذ موقف من الجرائم الصهيونيّة مسألة يمكن تفسيرها بفشل وزارة الخارجيّة. هنا يمكن المطالبة بالارتقاء بدور الخارجيّة بل تفعيلها وإيقاظها من سباتها، ولكن أن يصل الأمر إلى اتّخاذ مواقف تخدم الاحتلال فهذا تجاوز لكافّة الثوابت الوطنيّة والخطوط الحمراء. والأنكى أن يطلّ أحدهم من منابر الإعلام ليحدّثنا عن "هيبة الدولة" التي قوّضتها السلطة عن سابق إصرار وترصّد. بصراحة ما نشهده اليوم هو فضيحة لا نعلم ما هو السبيل إلى تجاوزها.