ذهنيّة التحريم !
جو 24 : حكومة د. عبدالله النسور عمدت إلى إقحام الدين في قضيّة مطلبيّة، إمعاناً في تجاهلها وتنكّرها لحقوق المعلّمين الذين لم يجدوا سوى الإضراب وسيلة لتحقيق غاياتهم المشروعة.
وفي حربها المعلنة على بناة أجيال المستقبل، قامت الحكومة باستخدام وزارة الأوقاف والمساجد لمحاصرة المعلّمين بل وشيطنتهم، حيث أصدرت الوزارة تعميما تطالب فيه أئمّة المساجد بتحفيز الطلبة وأولياء الأمور على الذهاب إلى المدارس، والترويج لحرمة راتب المعلّم الذي يمارس حقّه الدستوري في الإضراب!!
لغة التحريم التي باتت إحدى وسائل الحكومة لمواجهة المطالب الشعبيّة مسألة في غاية الخطورة، فهذه الخطوة بمثابة إساءة مباشرة للدين الذي لا ينبغي استخدامه كأداة من أجل تحقيق مصالح سياسيّة أو مصادرة حقّ من حقوق الناس. فالدين أرقى من أن يتمّ استخدامه على هذا النحو المؤسف.
المساجد هي دور للعبادة، ولا يجوز للحكومة أو غيرها استخدامها لأجندة خاصّة أو إقحامها في نزاعات مطلبيّة، فمن غير المعقول ولا المقبول أن تستخدم بيوت الله لتحقيق مآرب السلطة أو محاربة الناس في حقوقهم وقوت يومهم.
إلى أيّ مدى تريد حكومة النسور الوصول في غيّها ؟! وهل يظنّ رئيس الحكومة أنّه أحد حكّام العصور الوسطى الذين أغرقوا أوروبا في ظلام هيمنتهم على عقول الناس وعبثهم في معتقداتهم ؟!
وفي حربها المعلنة على بناة أجيال المستقبل، قامت الحكومة باستخدام وزارة الأوقاف والمساجد لمحاصرة المعلّمين بل وشيطنتهم، حيث أصدرت الوزارة تعميما تطالب فيه أئمّة المساجد بتحفيز الطلبة وأولياء الأمور على الذهاب إلى المدارس، والترويج لحرمة راتب المعلّم الذي يمارس حقّه الدستوري في الإضراب!!
لغة التحريم التي باتت إحدى وسائل الحكومة لمواجهة المطالب الشعبيّة مسألة في غاية الخطورة، فهذه الخطوة بمثابة إساءة مباشرة للدين الذي لا ينبغي استخدامه كأداة من أجل تحقيق مصالح سياسيّة أو مصادرة حقّ من حقوق الناس. فالدين أرقى من أن يتمّ استخدامه على هذا النحو المؤسف.
المساجد هي دور للعبادة، ولا يجوز للحكومة أو غيرها استخدامها لأجندة خاصّة أو إقحامها في نزاعات مطلبيّة، فمن غير المعقول ولا المقبول أن تستخدم بيوت الله لتحقيق مآرب السلطة أو محاربة الناس في حقوقهم وقوت يومهم.
إلى أيّ مدى تريد حكومة النسور الوصول في غيّها ؟! وهل يظنّ رئيس الحكومة أنّه أحد حكّام العصور الوسطى الذين أغرقوا أوروبا في ظلام هيمنتهم على عقول الناس وعبثهم في معتقداتهم ؟!
تابعو الأردن 24 على 
