دبين مرة اخرى..
جو 24 : لم يكن الحريق الذي اندلع مساء الجمعة هو الاول في غابات دبين لهذا العام، فقد شهدت المنطقة خمسة حوادث مشابهة، اختلفت الخسائر فيها بين 30 دونما في هذه المرة او اربعين او عشرين.. لكن اسباب كل تلك الخسائر كانت واحدة، وتلخصت بأوراق وأغصان الأشجار المتكسرة نتيجة العاصفة الثلجية التي ضربت المملكة نهاية العام 2013 "أليكسا".
اطلقت Jo24 عدة نداءات لأصحاب العلاقة حول ضرورة ازالة اسباب اندلاع وانتشار الحرائق في غابات دبين، لكن لم يلتفت لتلك النداءات أحد غير وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات، والذي أوعز بادراج نشاط ازالة مخلفات تلك الاشجار المتكسرة ضمن فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء التي تقيمها الوزارة. لكن يبدو ان ذلك لم يكن كافيا لازالة كل المخلفات، ولا بد من تنفيذ مزيد من الحملات الفعالة بمشاركة وتعاون البلديات واليات وزارة البلديات.
بلا شكّ، الأمر لا يتوقف عند ازالة تلك المخلفات، بل ان الملاحظ في مجمل الحوادث الستة الأخيرة هو صعوبة ومعاناة كوادر الدفاع المدني قبل الوصول إلى موقع الحريق، وهو ما يفرض ايجاد آلية للوصول إلى موقع اي حريق يندلع بالغابة.. سواء دبين أو غيرها.
سألنا سابقا عن امكانية توفير طائرة لتلك الغاية، وكان الجواب ان الجهات الأمنية وسلاح الجو لن يتأخر عن دعم مديرية الدفاع المدني في حال احتاجت للدعم، ويبدو ان معيار الحاجة هو عِظَمُ مساحة الحريق وسرعة انتشاره وليس خسارة الأشجار فقط.. لكن الخسائر المتتالية في الثروة الحرجية لا تقل اهمية عن الخسائر في الأرواح، خاصة وان غاباتنا محدودة.
لا نعلم حقيقة ما المانع من ان تقوم الجهات المعنية بفتح طرق تمكن كوادر الدفاع المدني من الوصول إلى مواقع الحريق في غاباتنا بشكل أكثر سهولة وسرعة.. ليس المطلوب طريقا معبدا بأفضل المعايير والمقاييس -ان كانت الحجة التكلفة المالية- لكن على الأقل طرق تكفل وصولا أسهل لكوادر الدفاع المدني الى موقع الحريق.
اطلقت Jo24 عدة نداءات لأصحاب العلاقة حول ضرورة ازالة اسباب اندلاع وانتشار الحرائق في غابات دبين، لكن لم يلتفت لتلك النداءات أحد غير وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات، والذي أوعز بادراج نشاط ازالة مخلفات تلك الاشجار المتكسرة ضمن فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء التي تقيمها الوزارة. لكن يبدو ان ذلك لم يكن كافيا لازالة كل المخلفات، ولا بد من تنفيذ مزيد من الحملات الفعالة بمشاركة وتعاون البلديات واليات وزارة البلديات.
بلا شكّ، الأمر لا يتوقف عند ازالة تلك المخلفات، بل ان الملاحظ في مجمل الحوادث الستة الأخيرة هو صعوبة ومعاناة كوادر الدفاع المدني قبل الوصول إلى موقع الحريق، وهو ما يفرض ايجاد آلية للوصول إلى موقع اي حريق يندلع بالغابة.. سواء دبين أو غيرها.
سألنا سابقا عن امكانية توفير طائرة لتلك الغاية، وكان الجواب ان الجهات الأمنية وسلاح الجو لن يتأخر عن دعم مديرية الدفاع المدني في حال احتاجت للدعم، ويبدو ان معيار الحاجة هو عِظَمُ مساحة الحريق وسرعة انتشاره وليس خسارة الأشجار فقط.. لكن الخسائر المتتالية في الثروة الحرجية لا تقل اهمية عن الخسائر في الأرواح، خاصة وان غاباتنا محدودة.
لا نعلم حقيقة ما المانع من ان تقوم الجهات المعنية بفتح طرق تمكن كوادر الدفاع المدني من الوصول إلى مواقع الحريق في غاباتنا بشكل أكثر سهولة وسرعة.. ليس المطلوب طريقا معبدا بأفضل المعايير والمقاييس -ان كانت الحجة التكلفة المالية- لكن على الأقل طرق تكفل وصولا أسهل لكوادر الدفاع المدني الى موقع الحريق.
تابعو الأردن 24 على 
